استقبل الشیخ عفیف النابلسی النائب السابق حسن یعقوب، وبحث معه الاوضاع محلیا وإقلیمیا.
وقال الشیخ النابلسی خلال اللقاء :"أن فلسطین ستبقى عنوانا لقضیتنا الأولى القضیة المرتبطة بالحریة والکرامة والحق، وإذا کانت الانظمة العربیة مارست الخنوع والتخاذل سنین طویلة فإن الشعوب لن تمارس غیر التضحیة فی سبیل استرجاع فلسطین کاملة".
أضاف :"مسؤولیتنا أن نبقى نحض وندعو ونتکلم من أجل مساعدة الفلسطینین على الصمود والمقاومة ودفع المسلمین إلى تحمل مسؤولیاتهم، لأن بقاء (إسرائیل) ککیان ومشروع سیهدد أمن الإنسانیة وأخلاقها وقیمها".
من جهته، اعتبر یعقوب "أنه تم حمایة لبنان من الارهابیین والتکفیریین حیث استطاعت دماء زکیة أن تحصن حدود لبنان وأن تضع حاجزا عالیا بوجه (إسرائیل) من الجنوب وبوجه التکفیری الاسرائیلی من الشرق والشمال".
وقال:"وبعد التضحیات الغالیة أتى البعض محاولا أن یخرب الهدوء بالسیاسة وأن یحقن الناس ویتحکم بلقمة عیشهم حتى تصبح غایة آمال الناس هو رفع النفایات من أمام منازلهم کل ذلک بهدف خلق الفوضى التی ربما بظنهم وزعمهم وهم طبعا خاسئون وفاشلون یظنون أن ذلک سوف یستدرج تلک القوى التی حمت لبنان لکی تعود الى الداخل ولکی تدخل فی معترک الفوضى