أکد السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة السیاسیة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف على الحکومة والنزاهة والقضاء فتح ملفات الفساد الکبرى واستعادة الأموال من الحیتان الذین نهبوا الملیارات من أموال الشعب العراقی فی الوقت الذی تمضی الحکومة بحملة الإصلاحات استجابة لنداء المرجعیة الدینیة". مؤکدا أن "المشکلة الأساس لیس فی رواتب الموظفین وإنما بتلک الملفات الکبرى فی الفساد ".
من جانب آخر وصف السید القبانجی فتوحات وانتصارات المجاهدین من مختلف صنوفهم أنهم یعیدون صور بطولات کربلاء وینصبون المآتم على الحسین (علیه السلام) على السواتر الجهادیة ".
وفی شأن آخر استهجن موقف مصر فی إغلاق مسجد رأس الحسین (علیه السلامپ9 فی القاهرة وحسب وصفهم {منعا للاباطیل}". متسائلا " عن ای اباطیل یتحدثون و لا یوجد سوى الدعاء والبکاء لمصیبة الحسین (علیه السلام) والتوسل به". مشیرا إلى" ما أکده مفتی مصر الشیخ علی جمعة بان التوسل بالحسین (علیه السلام) جائز وصحیح ".
إلى ذلک أکد ان" العالم مرة أخرى یهتز بالحسین (علیه السلام) رغم الحرب على الشیعة طوال القرون لمحو ذکره". "مؤکدا أن "خلود الثورة الحسینیة ورائها سر غیبی ".
وتابع بالقول ان"العراقیین یستعدون لصناعة ملحمة کبرى فی عاشوراء وسیکون العراق قطعة واحدة حزنت على الحسین (علیه السلام)"، مؤکدا انه" لولا برکات الحسین (علیه السلام) لاستولت داعش على المنطقة لکن روح علی والحسین (علیهما السلام) تصدت لهؤلاء.