25 October 2015 - 15:50
رمز الخبر: 11389
پ
الشیخ احمد قبلان:
رسا - اکد الشیخ احمد قبلان "لقد تعلمنا من الإمام الحسین ان الظلم مقبرة الدول، وان العدل واشباع حاجات الإنسان درعها الوثیق، ورکنها العتیق، وقد أفلح من صان ناسه وأوطانه، وإلا فقد خان الله ووطنه وناسه، وهو مرادنا من مراسم هذا البلد".
احمد قبلان

 

أحیت الجمعیة الخیریة الإسلامیة العاملیة ذکرى العاشر من محرم، فی باحة الثانویة العاملیة فی رأس النبع، فی حضور الوزیر السابق خالد قبانی ممثلا رئیس مجلس الوزراء تمام سلام، الرئیس حسین الحسینی، المفتی الجعفری الممتاز الشیخ احمد قبلان، الوزیر السابق فوزی صلوخ، مفتی طرابلس والشمال الشیخ الدکتور مالک الشعار، مفتی بلاد جبیل الشیخ عبدالأمیر شمس الدین، الأدیب الدکتور میشال کعدی، القنصل العام سالم بیضون، القنصل العام طارق جابر، وشخصیات وفاعلیات.

 

استقبل الحضور وأشرف على الترتیبات رئیس الجمعیة الوزیر السابق محمد یوسف بیضون والأعضاء والموظفون والإداریون وفرقة من جوالة الکشاف العاملی. وتولى التعریف وقدم الخطباء مدیر مکتب الجمعیة محمد موسى حمادة. وتلا المقرئ الشیخ صلاح یموت آیات من القرآن الکریم.


ثم تحدث الشیخ قبلان ممثلا نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الإمام الشیخ عبد الأمیر قبلان، فقال: "یکفی لأن تقرأ الحسین علیه السلام ان تعرف جیدا ان المجموعة التی خرج بها الإمام الحسین علیه السلام اجتمعت على النصرانی والعثمانی وغیره من أهل الملل والقیم. ولأنه کذلک، فقد تحولت ثورته صوتا للحق، وعنوانا لقضیة الإدراک الأعمق، ودلیلا لما تصبو الیه الروح الإنسانیة".

 

أضاف: "لقد تعلمنا من الإمام الحسین ان الظلم مقبرة الدول، وان العدل واشباع حاجات الإنسان درعها الوثیق، ورکنها العتیق، وقد أفلح من صان ناسه وأوطانه، وإلا فقد خان الله ووطنه وناسه، وهو مرادنا من مراسم هذا البلد، فی ظل مخاطر تکاد تبتلع الشرق الأوسط، وهو حاجتنا الضروریة للالفة فی ظل مخاطر تکاد تبتلع الشرق الأوسط، وهو حاجتنا لإلفة الخطاب الدینی والسیاسیة، خاصة بوجه التفکیر، لذا، نجد ان أکبر رد یحبه الله ورسوله فی یوم الإمام الحسین، هو تأکیدنا على الوحدة الإسلامیة، وعلى الشراکة الوطنیة وضرورات السلم الأهلی، بما یحفظ مکونات هذا البلد ویمنع حرائق المنطقة من ابتلاعها، لأن حجم المخاطر یظهر ضراوة الخصومة التی تحولت الى مأزق عالمی فی سوریا".


 

وفی الشأن الداخلی قال: "على مستوى لبنان إننا ندعو لتثمیر طاولة الحوار، التی دعا الیها دولة الرئیس نبیه بری، والإستفادة منها على قاعدة ان لبنان للجمیع، وان لعبة غالب ومغلوب قد تدمر البلد. من هنا نناشد القوى السیاسیة فی لبنان ضرورة إنجاز سیاسی بخصوص قانون انتخاب یؤمن التمثیل الصحیح، یجمع اللبنانیین ولا یفرقهم، فضلا عن انتخاب رئیس جمهوریة وطنی بالصمیم، وغیر مرتهن لأحد، حرائق المنطقة تحتاج الى وحدة سیاسیة، وتضامن وطنی وسلم أهلی، وتعاون هو الأقصى لحمایة لبنان واللبنانیین".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.