ذکر الأمین العام للعتبة العسکریة المقدسة الشیخ ستار المرشدی فی کلمة له خلال أمسیة حسینیة أن "فی الوقت الذی نلبس به السواد ونلطم الصدور على تلک الإنسانیة التی ذبحت یوم الطف نرى الیوم رؤوس مقطوعة ترمى ویلعب بها الصبیان ونرى أشلاء الصغار فی الأسواق وشواطئ الهجرة وکانها سنة وجهاد، ولابد ان تنتهی هذه الصفحة التی منی بها الانسان بسبب الجهل والتطرف ".
وتابع ان "سامراء سر امان العراق، ومرت بامتحان عسیر لکن عبرناها بفتوى المرجعیة الدینیة الرشیدة بالجهاد الکفائی فی تلک الکلمة الواحدة التی أوقفت انهیار العراق".
وأضاف " نسعى الى إعادة سامراء الى سابق عدها"، مشیرا الى "أهمیة محور الامن فی سامراء وخصوصیة العتبة المقدسة لکونها مدار اهتمام لدى الأعداء فی محاولات استهدافها لاثارة الطائفیة، لذلک من المهم ان تبقى سامراء مؤمنة موحدة بأبنائها من الشیعة والسنة ، مبینا ان " وحدة الشیعة والسنة فی العراق مرتکزها سامراء ".
واکد على أهمیة حسم امن سامراء وانسجام العشائر والزوار لحفظ وحدة العراقیین، وندعو الى زیارة سامراء للاطلاع على الأوضاع فیها وارجاع العتبة العسکریة الى افضل مما کانت علیه ".