أشار الشیخ صهیب حبلی فی تصریح له بعد لقاء جمعه بعدد من الفعالیات الى أنه "کنا نراهن على القلیل من العقلانیة عند ال سعود فی مسألة إعدام الشیخ النمر، ولکننا خسرنا الرهان لان هذه العائلة کانت ولا زالت تعیش اجواء اللاتعقل واللاانسانیة واللارحمة واللا عدالة".
وأضاف: "ان اصرار ال سعود على اعدام الشیخ النمر دلیل افلاسهم وإزاحتهم فی القضایا المصیریة، لهذا هم یتجهون نحو الصاق التهم بالابریاء وبتنفیذ الاحکام الجائرة والعدوانیة الخالیة من ای مستند دینی او حقوقی".
کما لفت الشیخ حبلی الى ان "مصادقة القضاء التابع لآل سعود على قرار اعدام الشیخ النمر اذا کان ینم عن شیء فانما عن کیدیة سیاسیة محضة ولا تمت للقضاء النزیه بأی صلة، وتعبر عن عقدة النقص التی یعیشها ال سعود الوهابیین منذ تأسیس مملکة الرمال التی لا اساس شرعی لوجودها، فهی قامت على القتل والذبح تماما کما تفعل داعش فی أیامنا هذه"، وتابع :"لقد ضاقت الامة ذرعا بفساد هذه العائلة المقیتة، ولا بد للأمة من ان تضع حدا لتجاوزاتها العدوانیة التی لم یسلم منها ای عربی أو مسلم، وقضیة الشیخ النمر ینبغی ان توقظ الامة لتضع حدا لهذه الاسرة الاجرامیة".
وفی سیاق متصل لفت الى ان "تحذیرات الجمهوریة الاسلامیة افی إیران، أتت لتعبّر عن نبض الامة الحی الرافض للغطرسة والإجرام السعودی فی المنطقة، وحسنا فعلت عندما أرسلت تحذیرا حازما لال سعود من مغبة اعدام الشیخ النمر، لادراکها ان هذا الفعل الشنیع سیؤدی الى احداث فتنة کبرى بین المسلمین نحن فی غنى عنها".
وختم الشیخ حبلی: "بینما تقوم الجمهوریة الاسلامیة بممارسة دور "ام الصبی" إدراکا منها بحجم المسؤولیات الملقاة على عاتقها، نجد ال سعود یصبون الزیت على نار الفتنة، لعن الله من أیقظها".