اعرب الشیخ صهیب حبلی عن أسفه، لضبط الامیر السعودی عبد المحسن بن ولید بن عبد العزیز وبحوزته 2 طن من المخدرات فی مطار بیروت الدولی، مشیراً الى "اننا کنا نتمنى ان تکون الصنادیق التی تمت مصادرتها تحتوی على المساعدات بدل أن تکون محملة بالسموم".
وفی خطبة الجمعة، رأى ان "السعودیة بات ینطبق علیها بالفعل لقب مملکة السموم، فهی ترسل السلاح الى الجماعات الإرهابیة فی سوریا، وها هی تمطر الشعب الیمنی الأعزل إلا من إرادته وثقته بالنصر على أعدائه بأطنان القذائف والصواریخ السامة، بدل أن تکون سنداً وشقیقاً للیمن وأهله".
کما أعرب الشیخ حبلی عن اسفه لکون "دار الفتوى باتت أداة سیاسیة فی ید تیار المستقبل، حیث تم إستدعاء بعض المشایخ على خلفیة إنتماءاتهم السیاسیة التی لا تدور فی فلک تیار المستقبل وتهدیدهم بقطع أرزاقهم"، وسأل الشیخ حبلی: "هل بات رئیس "کتلة المستقبل" النیابیة فؤاد السنیورة مسؤولاً عن توزیع الهبات فی دار الفتوى؟".
واعتبر ان التصدیق على قرار إعدام الشیخ نمر النمر من قبل النظام السعودی، "ما هو الا تأکید على سیاسة القتل والإجرام الهادفة الى إسکات صوت الحق الذی یمثله الشیخ النمر، وحذر من خطورة هذه الخطوة وإنعکاساتها الإقلیمیة".