حذر "رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی، عضو جبهة العمل الإسلامی واتحاد علماء بلاد الشام، الشیخ هاشم منقارة من "عودة دار الفتوى إلى ممارسات الاستقطاب السیاسی القدیمة".
وفی لقاء علمائی، لفت الشیخ منقارة الى اننا "کنا استبشرنا خیراً بقدوم سماحة المفتی دریان والذی أعلن انه سیکون على مسافة واحدة من الجمیع وسیتبع نهجاً اعتدالیاً وتوحیدیاً على المستویین الاسلامی والوطنی ، إلا ان بعض التسریبات الصحفیة مؤخراً تحدثت عن إن مسؤولی الدار استدعوا بطلب من مفتی الجمهوریة عبد اللطیف دریان، عدداً من المشایخ حیث وقّع هؤلاء، فی مکتب المدیریة العامة للأوقاف، ما یشبه تعهداً بـ "عدم المشارکة فی أی نشاط خارج مؤسسات الدار وعدم تلقی مساعدات مالیة أو عینیة من خارجها تحت طائلة الطرد من الفتوى والأوقاف من دون الحصول على تعویضاتهم".
واشار الشیخ منقارة إلى ان "المشکلة فی ذلک أن الاستدعاءات شملت أطیاف محددة ذات قناعات معروفه وداعمة للمقاومة دون غیرها وهذا استنساب وتحیز غیر مقبول ونسال ماذا عن المشایخ الذین یرتبطون بتیارات وأحزاب ومکونات أخرى إنها سیاسة الاستقطاب والتبعیة لتیار سیاسی محدد سبق وحذرنا من تداعیاتها على وحدة المسلمین فدار الفتوى لا یمکن ألا أن تکون بحقیقة مواقفها وأعمالها إلا جامعة لکل المسلمین وعادلة فی تعاطیها على أسُس من المبادئ لا المصالح الضیقة".