أکد السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة السیاسیة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف الیوم، على" الحکومة العراقیة استرجاع الأموال المنهوبة من خلال الفضائیین واستقطاع الرواتب الضخمة وتقلیص الایفادات والمنح الهائلة التی تفوق جمیع استقطاعات موظفی الدولة بدل استقطاع رواتب الموظفین التی لا تحل مشکلة" مؤکدا أن "سلم الرواتب أحدث ضررا کبیرا بالطبقة المتوسطة والفقیرة"، داعیا مجلس النواب الى" تعدیل هذا السلم بما یتناسب مع توفیر العیش الکریم للموظفین".
من جانب آخر دعا الى" تأمین الحیاة والعیش الکریم للحشد الشعبی ولعوائل الشهداء والجرحى منهم"، مؤکدا أن" ما خصص للحشد الشعبی فی موازنة عام 2016 لا یتناسب مع تضحیاتهم وإنجازاتهم"، مشیدا بـ" التقدم الکبیر الذی تحققه القوات الأمنیة والحشد الشعبی".
وطالب الحکومات المحلیة فی العراق والحکومة المرکزیة بـ" دعم المتضررین جراء الامطار ، فیما دعا الأهالی الى مواصلة دعمهم للنازحین خصوصا فی مثل هذه الظروف"، مؤکدا أن "موقفهم کان موقفا رائعا ومشرفا مع النازحین"، مشددا على" النازحین بالمزید من الصبر والتحمل".
کما بین ان" إحیاء الشعائر الحسینیة فی هذا العام کان بمستوى عالمی وعرّف الشیعة العالم بحقیقة التشیع وقدموا صورة ناصعة للإسلام مقابل الصورة السوداء التی یقدمها داعش"، مؤکدا ان" التفجیرات التی حدثت ضد الشعائر الحسینیة فی عدد من الدول هی لغة المهزومین العاجزین عن مواجهة العواطف والنفوس التی تفدی الإمام الحسین (علیه السلام)"، مبینا أن" الروح الحسینیة لا یمکن أن تواجه بالتفجیرات وهؤلاء یکشفون عن قلوبهم السوداء، وان هذه الأعمال لا تزید الشیعة إلا إصرارا بالارتباط بالامام الحسین(علیه السلام)"، محملا" الحکومات مسؤولیة حمایة الشعائر وملاحقة الجناة".