لفت رئیس "حرکة التوحید الإسلامی"، عضو جبهة العمل الإسلامی واتحاد علماء بلاد الشام الشیخ هاشم منقارة الى ان "تخاذل العرب والمسلمین عن اسناد الانتفاضة الفلسطینیة الحالیة فی وجه الاحتلال الاسرائیلی وتطویرها عربیاً واسلامیاً یعد جریمة تاریخیة موصوفة بحق الأمة".
وفی تصریح له، أشار الى ان "التصدی لما یجری فی المنطقة من فتن یعد لها فی المطابخ الاستعماریة یکون بإفشال اهداف تلک الخطط الخبیثة التی تستهدف من وراء ذلک تصفیة القضیة المرکزیة للأمة وهی تحریر فلسطین لذلک نقول أن دعم الانتفاضة واسنادها هو الرد الأمثل الذی من خلاله تستطیع الأمة افشال تلک المؤآمرات".
وشدد على "اننا ندرک تعقیدات الواقع لکن هذا لا یمنع امة بهذا العمق التاریخی وبهذة الموارد الکامنة من أن تقدم الحد الأدنى من الدعم للانتفاضة المبارکة خاصة ان صور البطولة التی یقدمها الفلسطینیون بکافة اعمارهم حافز عملی لیتخلى المترددین من العرب والمسلمین عن نهج التخاذل والألتحاق برکب المقاومة".
وأشار الى ان "تداعیات ما یجری فی فلسطین ستکون له انعکاسات کبیرة ومهمة على کافة الصعد وستؤسس الى مرحلة جدیدة کما انها ستؤثر فی الواقع الحال سواء لناحیة الاسهام فی ایجاد الحلول السیاسیة لبعض القضایا والازمات او ستعقدها لا سیما فی سوریا والعراق والیمن لأن فلسطین رغم الإیحاءات المغرضة بأنها تراجعت فی سلم الأولویات الا انها وفی العمق ستظل القضیة الفلسطینیة هی المؤثر والمؤشر والمعیار لما یجری فی المنطقة".