رأى العلامة السیّد علی فضل الله أنَّ "الطَّبقة السّیاسیَّة باتت منتجة للأزمات وعاجزة عن تقدیم الشّعور بالأمن والاستقرار للمواطن"، مشدّداً على أنَّ "من مسؤولیَّة الإنسان الحفاظ على صحّته تماماً کما هو الأمر فی الصّلاة والصّوم".
واعتبر السید فضل الله أنَّ :حیاة الإنسان أمانة ومسؤولیَّة. لذلک المطلوب الحفاظ علیها وعدم تعریضها للأذى، کما هو حال البعض الذی یجرح نفسه فی أیام عاشوراء تحت عنوان مواساة الحسین(ع)، علماً أنً هذا الفعل غیر جائز تحت أیّ عنوان من العناوین".
وأشار إلى "ضرورة العنایة بصحَّتنا وجسدنا، حتى نستطیع القیام بمسؤولیَّتنا وأداء دورنا فی هذه الحیاة"، لافتاً إلى "دور المرأة الکبیر والفعّال والأساسیّ فی بناء المجتمع وتحصینه من کلّ العواصف التی تهدّد حیاة إنسانه".
وشدَّد على أنّنا "سنحاسب على تقصیرنا أو إفراطنا فی عدم الاهتمام بأجسادنا، کما سنحاسب على مواقفنا وأفعالنا وکلماتنا"، لافتاً إلى "ضرورة اتخاذ إجراءات الوقایة الّتی تجنّبنا الکثیر من الأمراض الَّتی تفتک بالمجتمعات"، داعیاً إلى "الامتثال للتَّعالیم الطبیّة، وخصوصاً إجراء الفحوصات الدّوریّة".