قال آیة الله محمد تقی المدرسی فی جانب من کلمته الأسبوعیة، إنه "لابد ان یکون هناک نوع من العلاقة الایجابیة بین الحاکم والشعب والعلماء والعشائر لرفع الحمل الثقیل عن البلد والمشارکة بتحمل المسؤولیة"، داعیاً السیاسیین إلى "استماع آراء الناس والتواضع لهم بهدف جمع المزید من الطاقات لبناء العراق".
و رأى المرجع المدرسی أن "ما یمر به العراق حالیاً إنما هو من تداعیات الحکومات الدیکتاتوریة التی حکمت البلاد وحاولت مسخ شخصیة الفرد العراقی بعمل ثقافی سلبی منظم لا تزال آثاره موجودة".
ولفت سماحته إلى أن "المقبور صدام ربى جیلاً من المنتفعین به وتعاون مع ذیول القاعدة فی العراق من خلال المسیرة الإیمانیة المزعومة التی اطلقها فی التسعینیات وکان الهدف منها صناعة داعش واثارة الطائفیة".
واتهم المرجع الدینی "الولایات الأمریکیة المتحدة بتدمیر العراق وإنهاء مؤسساته الأمنیة وفتح باب السلب والنهب عند احتلالها لبغداد فی الـ 9 من نیسان 2003".
واعتبر المرجع المدرسی أن "الحرب النفسیة التی یقودها الإعلام المعادی لا تزال مستمرة ضد الشعب العراقی وتحرک الساحة ضد السیاسیین المعتدلین والشخصیات الوطنیة"، داعیاً إلى "ترک الأفکار السلبیة ومتابعة المسؤولین الحکومیین من قبل أبناء الشعب العراقی وعدم الاکتفاء بإحصاء الأخطاء والمواقف السلبیة".