انتقد الشیخ علی آل محسن الفتاوى التی تحرم الشعائر الحسینیة وتصفها بالبدعة، قائلا بأن لا نتیجة لهذه الفتاوى سوى إثارة الفتن بین المسلمین.
وقال الشیخ آل محسن فی کلمة الجمعة أن هذه الفتاوى لا طائل منها لأن الشیعة لا یتبعون أولئک المفتین بل لدیهم مراجع تقلید یثقون بهم وبعلمهم.
وتابع بأن النتیجة الوحیدة لهذه الفتاوى هی ”مجرد إثارة الفتن“.
فی مقابل ذلک استغرب الشیخ آل محسن من عدم إصدار فتاوى تمنع شباب أهل السنة من الانضمام إلى داعش والمنظمات الإرهابیة والمشارکة فی الحروب الخارجیة وزعزعة أمن البلاد بالاعتداء على المصلین فی مساجد الله.
وتساءل عن سبب عدم إصدارهم فتاوى تحرم قتل المختلفین من مذاهب المسلمین الأخرى.
وأکد آل محسن بأن شباب أهل السنة هم بحاجة أشد إلى مثل هذه الفتاوى والتوجیهات من فتاوى الشعائر الحسینیة التی لا یستفید منها أحد.
واستنکر صدور هذه الفتاوى من أشخاص کل ما لدیهم من تحصیل علمی هو عبارة عن دراسة لمدة خمس سنوات فی کلیة الشریعة، فضلاً عن أن بعض ”المفتین“ لم یتمّوا حتى هذا النزر الیسیر من التحصیل العلمی.