دعا الشیخ صهیب حبلی الجیش اللبنانی الى "الضرب بید من حدید فی عرسال التی تحاول الجماعات الإرهابیة تحویلها الى ساحة لتصفیة الحسابات بینها"، لافتاً الى أن "التفجیر الارهابی الذی وقع بالأمس دلیل جدید على نشاط المجموعات الإرهابیة فی تلک المنطقة، وهو ما یستوجب إتخاذ خطوات أمنیة لمنع تمریر المخططات الإرهابیة".
کما أعرب الشیخ حبلی فی کلمة له خلال خطبة الجمعة عن إستغرابه "أن تکون هیئة ما یسمى بـ"علماء القلمون" على تواصل مع دار الفتوى فی لبنان وممثلیها فی منطقة البقاع الشمالی بحسب ما ورد فی إحدى الوسائل الإعلامیة"، سائلاً عن حقیقة الدور الذی تلعبه هذه الهیئة فی ظل الحدیث عن إرتباطها بتنظیم "النصرة" الإرهابی"، مضیفاً " هل دار الفتوى على صلة بالتنظیمات الإرهابیة".
من جهة ثانیة، أبدى الشیخ حبلی تضامنه مع "قناة "المیادین" فی وجه الحملة التی تتعرض لها من قبل السعودیة الذین یحاولون إسکات هذا المنبر الإعلامی الذی یفضح إرتکاباتهم وجرائمهم فی الیمن، کذلک تسعى السعودیة الانتقام من هذه القناة لأنها کشفت تقصیر ال سعود فی التعامل مع فاجعة مشعر منى"، داعیاً "الدولة اللبنانیة ألا تکون شاهد زور فی هذه القضیة، والا تخضع لضغوطات السعودیة الساعیة الى تکمیم المنابر الإعلامیة الحرة، فی محاولة للتغطیة على جرائمها ان من خلال العدوان الذی تشنه ضد الشعب الیمنی، او عبر دعم الجماعات الإرهابیة فی سوریا والعراق".