06 November 2015 - 18:45
رمز الخبر: 11566
پ
رسا - دعا تجمع العلماء المسلمین "المقاومة الإسلامیة إلى أن تمد ید العون للدولة اللبنانیة والاستمرار فی السهر على الحدود لمنع دخول الإرهابیین إلى الداخل اللبنانی، فلولا المقاومة لکان التکفیریون هم الیوم فی بیروت وکافة المدن اللبنانیة".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

 

لفت تجمع العلماء المسلمین الى ان الحل لما یجری فی عرسال "یجب أن لا یُراعی سوى مصلحة لبنان وأهالی عرسال تحدیداً"، معتبراً ان "قیام المجموعات التکفیریة المسلحة باتخاذ مقار لها فی داخل هذه البلدة وقیام مجموعات بنصب کمین للجیش کما حصل الیوم وإطلاق النار على القوى الأمنیة الرسمیة من داخل مخیمات اللاجئین یفرض على الدولة اللبنانیة أن تبادر وبسرعة إلى اتخاذ خطوات عملانیة لإنهاء هذا الواقع وبأسرع وقت ممکن".

 

وفی بیان له، شدد على ان "بلدة عرسال هی بلدة لبنانیة محتلة من قبل الجماعات التکفیریة ومن واجب الدولة القیام بتحریرها لإنقاذ أهلها من الواقع السیئ الذی یعیشونه بحیث باتت البلدة الیوم تحت حکم عصابات مجرمة مستفیدة من بقاء الوضع على ما هو علیه".

 

ولفت الى انه "على الدولة اللبنانیة أن تبادر إلى تفکیک مخیمات اللاجئین التی باتت الیوم معسکرات لمسلحین تتخذ من المدنیین دروعاً بشریة، فالیوم عندما یقوم الجیش اللبنانی بالرد على إطلاق النار تعلو الصرخات بأنه یقوم بإطلاق النار على المدنیین فی حین أنه یرد على مصادر النیران لإسکاتها، لذا فإن الحل هو تفکیک هذه المعسکرات ونقلها إلى أماکن أخرى لتضم المدنیین فقط على أن تقدم لهم الدولة اللبنانیة کل ما یحتاجونه من مساعدات".

 

واعتبر انه "لیس عیباً أن تقوم الدولة اللبنانیة عبر قواها الأمنیة بالتنسیق مع الجیش السوری لإنهاء هذا الواقع السیئ فی عرسال إذ أنه الطریق الوحید لحسم المعرکة وارتفاع عدد من الشهداء سیکون أفضل من ارتفاع نفس العدد إن لم یکن أکثر من خلال الاستنزاف الیومی".

 

ودعا التجمع، "المقاومة الإسلامیة إلى أن تمد ید العون للدولة اللبنانیة والاستمرار فی السهر على الحدود لمنع دخول الإرهابیین إلى الداخل اللبنانی، فلولا المقاومة لکان التکفیریون هم الیوم فی بیروت وکافة المدن اللبنانیة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.