رأى الشیخ عباس زغیب أن "استهداف الجیش فی عرسال دلیل جدید على بشاعة الفکر التکفیری والصهیونی الارهابی وان الهدف منه ضرب وزعزعة الاستقرار الداخلی لان الجیش هو الحصن الوطنی الجامع لکل الطوائف والاطیاف السیاسیة"، معتبرا أن " هذا الاعتداء من المفروض ان یکون حافزا للسیاسین وخصوصا مجلس النواب بالاجتماع لانتخاب رئیس وتألیف حکومة تکون قادرة على اخذ القرار لضرب هؤلاء المعتدین وردعهم".
ولفت فی بیان الى أنه "فی حکومة عاجزة عن حل ازمة النفایات فهی اعجز عن اخذ قرار بمستوى اعلان حرب على کل ارهابی واعطاء الغطاء للجیش لیدخل الى عرسال وجرودها لیحررها من دنس هؤلاء الذین هم شذاذ الافاق"، داعیا قیادة الجیش الى "التعامل مع هؤلاء بما یتناسب وان یکونوا على قدر المسؤولیة الملقاة على عواتقهم وهی صون الوطن وحمایة المواطن وان لا یدخلوا بلعبة اصحاب السلطة الفاسدة التی لا یعنیها ما یحصل ما دامت مصالحهم الشخصیة محفوظة".
وشدد على أنه "لا یوجد أی شریف بلبنان یقبل ان یسکت الجیش عن الاقتصاص من القتلة المفسدین فی الارض"، مطالبا ترکیا وقطر بـ"العمل الجاد على انهاء قضیة العسکریین المخطوفین لان ذلک یعید الهیبة للجیش وللقوى الامنیة واننا نحمل ترکیا مسؤلیة جرات هؤلاء المتمردین على کل القوانین وخصوصا على الجیش".