تجاوبا مع تصاعد الإنتفاضة ونبض شارعها المقاوم فی وجه الإحتلال الصهیونی الغاصب وأداء للواجب الشرعی فی مواجهة المخاطر المتزایدة على القدس والأقصى الشریف تداعى أعضاء الإتحاد العالمی لعلماء المقاومة إلى عقد الملتقى الدولی لدعم إنتفاضة الشعب الفلسطینی الأبی وخلصوا إلى ما یلی:
باسمه تعالى
1. التأکید على أنّ إنتفاضة الشعب الفلسطینی المقاوم فی القدس والضفة الغربیة هی إنتفاضة حقٍ یجب على جمیع أبناء الامة تحمل المسؤولیة الشرعیة الکاملة إتجاهها ودعمها بالوسائل کافة والأسالیب الممکنة لإستمرارها وتبنی خیاراتها کما نذکر الامة الإسلامیة بأن أکبر المؤامرات على الأمة الإسلامیة تم الإنتصار علیها فی فلسطین وذلک فی حطین وعین جالوت وغیرهما.
2. دعوة العلماء فی أنحاء العالم کافة إلى التوجه الجّاد والفاعل لتوعیة الشعوب إلى خطورة ما یجری وحضها للإرتقاء الى مستوى التضحیات التی یبذلها فتیة فلسطین والبواسل من شبانها المرابطین والمرابطات دفاعا عن الاقصى المبارک وکرامة الأمة وکافة المقدسات.
3. کما ننبه العلماء الى خطورة الانزلاق الى فتاوى الفتنة التی تحرض الاخ على اخیه وتدمر بلاد المسلمین من لبیا الى سوریا والعراق والیمن وغیرها.
4.طالب المجتمعون برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح لاهلنا هناک بحریة السفر والتنقل والتذکیر على أن الموقف فی نصرة المقاومة والانتفاضة فی فلسطین لیس مجرّد موقف تضامنی مع الشعب الفلسطینی وانما هو أداء لواجب محتم على کل أفراد الأمة لمواجهة الخطر الداهم المحدق به .
5. توجّه العلماء بدعوة کل شباب الأمة خاصة أولئک الذین یزجّ بهم فی اتون نزاعات داخلیة عقیمة، لحشد طاقاتهم وإمکاناتهم ووضعها فی السّیاق الصحیح لمواجهة أشد الناس عداوة للذین آمنوا وتوجیه البوصلة لصالح فلسطین .
6. یثمن المجتمعون دور الإعلام الحرّ فی مواکبة هذه الانتفاضة وشدّ أزرها وفی هذا الإطار یعلنون تضامنهم مع قناة المیادین واستنکار المحاولات الرامیة لإسکاتها وخنق صوتها المقاوم.
7. واخیراً أکد المجتمعون أن: طریقة المقاومة والانتقاضة المعمّدین بالدّم هی الطریق لتحریر القدس الشریف وفلسطین واستعادة کافة الحقوق والمقدسات، کما أکدوا على استمرار التواصل فیما بینهم لایجاد السبل الناجحة لمواکبة هذه الانتفاضة المبارکة ورفدها بالآلیات العملیة المناسبة.
8. یحمل المجتمعون مسؤولیة ما یجری فی فلسطین الى الاستکبار العالمی المتمثل بأمریکا و من معها الذین یمدون (اسرائیل) باجرامها ولن تنطلی علینا ىأی دعوة للسلام المزعوم برعایة شیطانیة .
9. ونحذر من الأخطار والفتاوى الزائفة التی تعطی للکیان الصهیونی شرعیة سیاسیة أو تاریخیة سواء صدرت من الأمم المتحدة أو من أی جهة دولیة أو عربیة أخرى وخاصة إذا صدرت هذه الفتاوى عن جهات تدعی أنها إسلامیة.