قال المرجع المدرسی فی جانب من درس الأخلاق الأسبوعی، إن "رسالة الحسین (علیه السلام) کفیلة بخلاص العالم من فتک الأسلحة النوویة والأوبئة والاستعباد وبغی السلاطین والجبابرة، ومنحهم العزة والکرامة".
و رأى أن "انتشار التشیع عبر رسالة الحسین فی کل مکان فی العالم وراء شن مثل هذه الحملات التی ترید أن تطفیء نور الله المتوهج بالحسین (ع) وشعائره".
وأکد المرجع المدرسی، إن "مسیرة الحسین (علیه السلام) أثرت بشکل واضح وکبیر على الذین تبنوا فی یوم ما خطاباً مضاداً لتلک المسیرة حتى اصبحوا یعترفون الیوم بوجود إمام قتل على ید حاکم ظالم ولیس إمام الأمة کما کانوا یزعمون".
وأوصى سماحته رجال الدین وطلبة الحوزات العلمیة أنه "یعملوا بشکل جدی على رفع مستوى وعی الأمة الإسلامیة بحضور الإمام الحسین ووجوده کحی بیننا وله رسائل وکلمات ینبغی أن تفهم وتترجم إلى واقع، مشدداً على ترسیخ فکرة أن الإمام الحسین (علیه السلام) یجمع ولا یفرق” وأن “رایته توحدنا على اساس المبدأ والأیمان لا على اساس العشیرة والقبیلة أو المرجعیة والحزب والوطن".
ودعا المرجع المدرسی إلى "عدم اختزال مسیرة الإمام الحسین (علیه السلام) فی جماعة معینة وإنما وهو سیل یجرف کل التحزبات".