أکد رئیس "الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة" الشیخ ماهر حمود "أننا کنا نسمع ان الناس على دین ملوکهم، والیوم مع البث الفضائی وتطور الاتصال أصبحنا نسمع ان الناس على دین اعلامهم لأن الاعلام قادر على توجیه الناس کما یرید خاصة اذا فسح المجال لنفسه بإختلاق الاحداث، فکیف اذا اجتمع الملک والاعلام فی آن واحد".
وفی کلمة له خلال وقفة تضامنیة مع قناة "المیادین"، اوضح الشیخ حمود أنه "اذا کانت قدراتهم على ازالة الجبال فی منى وغیرها، فإ ن الله معنا مع هذا الاتجاه الذی نمثل ولن ینالوا مننا"، لافتاً الى ان "هذه المؤامرة بدأت منذ 5 سنوات عندما سموه ربیعا عربیا ونحن لا نراه سوى خریفا اسرائیلیا".
وأشار الى أن المؤامرة بدأت بقتل الشعب السوری بحجة انقاذه من الظلم، معتبراً أنهم یدافعون عن الباطل ویکتبون الکتب بأیدیهم ویقولون انه من عند الله.
ورأى أنه "عندما اکتشف غسان بن جدو المؤامرة کانت "المیادین" تحاول ان تغیر العار الذی هم فیه"، مشدداً على أنه "لن تکون "المیادین" مثل غیرها بل ستکون حسب ما رأیناها، ولیس مع هؤلاء الذین ینقلون السلاح من کتف الى کتف"، مشیراً الى أن الإنتفاضة والمقاومة هما الوحیدان الذین من خلالهما یمکننا ان نرى الامة.
وفی حدیث اخر حول توقیف شبکة تجسس فی الجنوب رأى الشیخ ماهر حمود ان "توقیف شبکة التجسس الأخیرة یطرح علامة استفهام حول دور الیونیفیل فی الجنوب".
وفی حدیث تلفزیونی، لفت الى ان "هناک تقاطع ما بین مخططات شبکة التجسس الأخیرة وظاهرة الارهابی أحمد الأسیر فی السابق".
من جهة أخرى رأى حمود ان "من یرتمی فی الحضن الامیرکی عاجز عن دعم القضیة الفلسطینیة".