التقى ممثل المرجعیة العلیا فی أوروبا السید مرتضى الکشمیری، بالجالیة العربیة والمسلمة فی مرکز الجواد (علیه السلام) وقال فی کلمته التی ألقاها فی هذا المرکز "نحن نهتم اهتماماً بالغاً بقضایا الشباب، فشریحة الشباب هم أملنا فی الإصلاح والتغییر لما یعانی منه المجتمع من انحرافات فی العقیدة والسلوک فیجب علینا الاعتناء بهذا الأمل ومعاهدته والإنصات إلیه وإظهار الاهتمام به وحل مشاکله ومعاناته لئلا یستمع إلیه غیرُنا ویحدثه غیرُنا بأحادیث یبنی علیها شخصیته وسلوکة وعقیدته ، لذلک یجب علینا ان نحافظ علیهم ونسلحهم بالعقیدة الصحیحة لیکونوا رجال المستقبل".
وبین ضرورة تبنی الشباب فکر أهل البیت(علیهم السلام)، مضیفا أن "فکر وعقیدة مدرسة أهل البیت علیهم السلام تجعل لدى الشباب القوة والقدرة والقابلیة لمواجهة الأفکار الضالة والمنحرفة التی ترید تشویه عقیدة الإسلام الحقیقی".
وأشار إلى الحرب مع الإرهابیین، مؤکدا أن "حربنا ضد المجامیع الإرهابیة لازالت قائمة على قدم وساق ونحن نعدکم أن هؤلاء لم ولن یصلوا بل بالعکس یوماً بعد اخر یتعزز النصر وتزداد رقعة انتشار فکر أهل البیت (علیهم السلام) فی العالم لأنهم عنوان العز والشرف والأرتباط والوسیلة بالله عز وجل وهم الطریق الحق الى الله تعالى".
وأکد السید الکشمیری أن "المرجعیة فی زمن الغیبة هی الحصن الحصین وصمام الأمان للمحافظة على الإسلام"، مصرحا أنه "عندما التقیت فی المانیا بأحد الوزراء قال لی لو فی العالم عشرة رجال مثل المرجع الأعلى سماحة السید السیستانی لعم السلام فی الأرض وعاش العالم بأمن وأمان".
وأکد أنه "علینا ان نسیر على نهج مرجعیتنا، هی التی تقودنا الى الهدایة والصواب، والفتوى الکفائیة للمرجع الأعلى هی موقف إلهی ونفحة الهیة مبارکة من أجل المحافظة على الإسلام لیس فی العراق فحسب بل هی أیضاً لتثبیت أرکان السلام فی کل ارجاء العالم وذلک بالوقوف بحسم وبأس شدید امام هذه المجامیع الأرهابیة وهی تضم شذاذ الأفاق وکل فاجر وفاسد وفاسق استخدمهم الأعداء لیشوهوا صورة الإسلام الحقیقی بالذبح والقتل وسفک الدماء".