قال السید القبانجی فی خطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الیوم ان "الاصلاح هو خیارنا الوحید ومازلنا فی بدایة الطریق".
وأشار الى " أهمیة الالتزام بتوجیهات المرجعیة الدینیة فی خطوات الاصلاح والتزام السیاسات الدستوریة لتکون مشروعة"، مؤکدا "لابد ان تکون هناک اصلاحات شاملة یستوی فیها الجمیع وان تشمل الطبقة العلیا وذوی الرواتب والمخصصات الضخمة ولیست فقط على الموظف البسیط، وان یستوی فیها الضعیف والقوی".
وأشار السید القبانجی إلى التقدم الأمنی الذی تحققه القوات الأمنیة والحشد الشعبی ، مؤکدا أن " تحریر سنجار من أیدی عصابات داعش الارهابیة نصر کبیر".
وفی شأن منفصل أشار السید القبانجی الى تفجیرات الضاحیة الجنوبیة فی لبنان ، معربا عن "تعازیه للشعب اللبنانی ولاسر الشهداء والجرحى داعیا إیاهم بالصبر من أجل تحقیق النصر".
واکد أن "العراق یسحق جمیع هذه الأعمال الإرهابیة باقدام الإرادة الحسینیة ولن تحبط مساعینا.
وحول زیارة الأربعین اوضح ان " الشعب العراقی ابدى صورة نموذجیة رائعة فی الاستعداد لاستقبال الملایین من الزائرین.
ولفت الى ان" هذه الزیارة ستبهر العالم وأن هذه الظاهرة لیست میزتها أنها ملیونیة فقط انما تمتاز بالأهداف الإنسانیة الإصلاحیة المقدسة فی الوقوف بوجه الظلم والتحرر ولا أحد فی العالم سجل ملاحظات سلبیة ضدها، وتمتاز أنها أممیة عالمیة ولم تقتصر على دولة محددة أو على الشیعة فحسب وإنما نجد الجمیع یتفاعل مع هذه الظاهرة".
ونوه الى ان "زیارة الاربعین مسیرة أخلاقیة بأروع ما یمکن وصفه فلیس فیها کذب ولا سرقة ولا معرکة وفیها الأخلاق والتواضع والخدمة والإنسانیة"،مؤکدا "أنها مسیرة ملیونیة تحکمها الأخلاق".