اشار ان حجة الاسلام کاظم صدیقی الى انه فی الوقت الذی شکک فیه آخرون بتواجد ایران فی سوریا , فان قائد الثورة الاسلامیة اکد ان دعم سوریا ورئیسها بشار الاسد هو خط احمر بالنسبة لایران , وقال : ان سماحة القائد اوضح منذ البدایة ان المقاومة هی المستهدفة , ورأینا الیوم ان هناک دول تخلت عن مواقفها السابقة حتى ان الدول الرجعیة التی کانت تتشدد فی قضیة سوریا قد تراجعت عن مواقفها.
واضاف : فی قضیة سوریا اکدنا على عدة نقاط واحدة منها المحافظة على وحدة الاراضی السوریة , والاخرى محاربة الارهابیین بشکل جاد والتی یجب ان تستمر حتى اجتثاث جبهة النصرة والتکفیریین بشکل تام من سوریا والمنطقة.
واعتبر القضیة الاخرى التی اکدت علیها ایران هی عدم تدخل الدول الاخرى فی شؤون سوریا , وقال : نحن نحترم سیادة الشعب والانتخابات من اجل تقریر مصیر الشعب السوری , فبعد اخماد نار الارهاب فی سوریا , یجب ان یختار الشعب السوری فی اجواء آمنة نظامه الحاکم , ومن بین الاشخاص المعروفین فی هذا البلد الرئیس بشار الاسد ایضا الذی قاوم خلال هذه الفترة ببسالة القوى العظمى وحافظ على معقل المقاومة.
ورأى خطیب جمعة طهران المؤقت ان الرئیس السوری بشار الاسد هو احد الشخصیات البارزة فی المنطقة , وقال : ان بشار الاسد سیکون الى جانب باقی المرشحین , وان الشعب السوری هو الذی سینتخب.
من جهة اخرى ندد امام جمعة طهران المؤقت بقطع رؤوس ثمانیة من اتباع اهل البیت علیهم فی افغانستان من قبل الجماعات التکفیریة , معربا عن اسفه لعدم قیام الحکومة الافغانیة باتخاذ اجراءات مناسبة لحمایة المواطنین.
وانتقد حجة الاسلام صدیقی فی جانب آخر من خطبته , اشادة الامین العام للامم المتحدة بالنظام السعودی , وقال : ان الامین العام للامم المتحدة یدعی ان الحکومة السعودیة قامت باجراءات انسانیة فی الیمن , اللعنة على الامم المتحدة , اللعنة على هؤلاء الاشخاص الجهلة , 8 اشهر والسعودیون یقتلون النساء والاطفال ویدمرون البیوت والمساجد , والمدارس لا أمان لها , ویدعمون الارهابیین , وفی هذا الوقت فان الامین العام للامم المتحدة یدعم هذا النظام العمیل والضعیف والذلیل , ان عملیات القتل نقطة ضعف ولاتعنی الاقتدار , ان الضعیف هو الذی یلجأ الى الظلم بسبب عجزه , وان هذا الجنون سببه ان هذا النظام یتهاوى ویرتکب آخر جرائمه فی الیمن ,
وفی نفس الوقت الذی فیه اعلن هذا الشخص (بان کی مون) دعمه للنظام السعودی , فان شاحنات الامم المتحدة تم تدمیرها من خلال القصف السعودی.
وندد خطیب جمعة طهران المؤقت بمواقف الامین العام للامم المتحدة تجاه الیمن , معربا عن أمله فی تغییر اداء وهیکلیة الامم المتحدة من خلال مقاومة ایران.
وتطرق الى اعتقال الجاسوس نزار زاکا الذی حمل الجنسیتین اللبنانیة والامریکیة , وقال : انه کان مکلفا بانشاء شبکات اجتماعیة فی الفضاء الافتراضی لتحقیق اهداف امریکیة , ویعتبر من رؤوس التغلغل حیث تم اعتقاله واعترف باستلامه مبالغ بالدولار واهداف المسؤومة , کما تم اعتقال آخرین کانوا یعملون معه.