اکد "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان ، على ان "العملیة الإجرامیة التی حصلت امس فی برج البراجنة تؤکد مرة أخرى أن هذه الجماعات لا تقیم وزنا ولا قیمة لأی من القیم الإنسانیة والدینیة والأخلاقیة، فإن القیام بالتفجیر فی وسط المدنیین الآمنین یشکل جریمة بکل معنى الکلمة".
وإذ استنکر "هذا العمل الإجرامی الجبان اکد ان "هذا العمل الإجرامی هو دلیل على الهزیمة النکراء التی منیت بها الجماعات التکفیریة فی سوریا وهی تحاول من خلاله التعویض عن الهزیمة بالقیام بعمل یؤلم المقاومة فی بیئتها الحاضنة".
واعتبر التجمع ان "إعلان تنظیم داعش عن جنسیات الانتحاریین إن صدقت فی ذلک فهی محاولة مکشوفة لإیقاع الفتنة بین اللبنانیین وإخوتهم الفلسطینیین والسوریین إلا أن وعی شعب المقاومة وأهلنا فی مخیم برج البراجنة سیفوت الفرصة علیهم".
واکد أن "الرد على هذا العمل الإرهابی یکون من خلال ترسیخ الوحدة الإسلامیة والوطنیة"، منوها ب"الوحدة الوطنیة التی تجلت من خلال الإجماع اللبنانی على إدانة هذا العمل الجبان"، داعیا إلى "اغتنام الفرصة لإنتاج حوار وطنی یشمل کل الملفات".
وختم معزیا اهالی الشهداء سائلا المولى أن "یلهمهم الصبر والسلوان وأن یمن على الجرحى بالشفاء العاجل"، داعیا الدولة إلى التعویض على المتضررین".