دان رئیس "اللقاء التضامنی الوطنی" مصطفى ملص "التفجیرین الإرهابیین فی منطقة برج البراجنة والقوى الإرهابیة التی تقف وراء تنفیذهما، وهی جماعات لم تعد تخفی هویتها ولا غایاتها وتتحدى المجتمع اللبنانی بکل اطیافه"، وقال:"علینا کمجتمع وککیان سیاسی، مسؤولیة وضع النقاط على الحروف دفاعا عن حیاة ابنائنا ورفض وجود حملة الفکر الإرهابی التکفیری بیننا".
وتابع:"نطالب المسؤولین بالضرب بید من حدید، والخروج من نفق الأزمة عبر تقدیم التنازلات وقبول التسویات واعادة انتاج السلطة وفی رأس الهرم الدستوری انتخاب رئیس للجمهوریة الذی یشکل سدا فی وجه القوى الإرهابیة وکل المخاطر التی تهددالوطن".
من جهته شدد المفتی الجعفری الممتاز الشیخ أحمد قبلان من مکان وقوع التفجیرین الارهابیین فی برج البراجنة، على "ضرورة معرفة هؤلاء التکفیریین ومن یدعمهم ویقف خلفهم ومن یمولهم لوجیستیا ومن یحضهم".
وقال: "لن نقبل ببیانات استنکار وبیانات استعطاف، نحن لا نستعطف احدا ما نحتاجه الیوم کشف الحقائق، لا ترهبنا سفاراتهم التی اصبحت أوکارا لدعم هؤلاء الارهابیین التکفیریین".
واعتبر ان "الرد على هذه المجازر یکون من خلال وحدة الوطن وتضامن اللبنانیین وقوتهم والذهاب الى تسویة شاملة حتى نستطیع ان نحفظ لبنان ونقوم به من جدید".
واکد ان "معنویات شعبنا عالیة جدا، ولن یرهبونا بکل مایقومون به من تفجیرات ومجازر. دماؤنا وارواحنا ووحدتنا اقوى من کل ممارساتهم المتوحشة".