14 November 2015 - 11:09
رمز الخبر: 11681
پ
آیة الله النابلسی:
رسا - اکد آیة الله النابلسی ان "أخطر ما یمکن رصده من عملیة برج البراجنة هو إلهاؤنا کأمة وکشعوب عما یجری فی فلسطین من انتهاکات وجرائم ضد الفلسطینین، والأمر الآخر هو إیجاد شرخ بین بیئة المقاومة والفلسطینین".
الشيخ النابلسي

 

رأى الشیخ عفیف النابلسی فی تصریح إن "مجموعة من الأحداث والأوضاع قد ساهمت بحصول التفجیرات الانتحاریة فی منطقة برج البراجنة"، لافتا الى "دخول أجهزة المخابرات على خط التعقیدات لتنتقم من بیئة المقاومة التی منها خرج الأبطال المقاومون لیکونوا عونا للجیش السوری فی إنجازاته الأخیرة ولیکوانوا سندا للشعب الفلسطینی بکل مکوناته وفصائله المقاومة".

 

واشار الى "ارتباط هذه الجماعات التکفیریة بأجهزة الاستخبارات الإسرائیلیة، هذه الجماعات المجرمة لا تتورع عن أفعال التوحش والهمجیة لأنها لا تملک أن تعیش فی أجواء الرحمة والسلام والحوار والاخوة والتعایش، ولا تعرف إلا لغة القتل لتحقیق أهدافها وتثبت وجودها، هؤلاء الجهلة القتلة الذین تستثمرهم دول من هنا وهناک لمواجهة المقاومة، هم أعجز أن ینالوا من عزیمتها وإرادتها وتوجهاتها وانتمائها للأمة" .

 

وتابع: "لکن أخطر ما یمکن رصده من هذه العملیة الاجرامیة هو إلهاؤنا کأمة وکشعوب عما یجری فی فلسطین من انتهاکات وجرائم ضد الفلسطینین، والأمر الآخر هو إیجاد شرخ بین بیئة المقاومة والفلسطینین لیزداد السخط والعداء والتوتر فی العلاقة ، ولذلک راجت البارحة إشاعات مغرضة لإشعال نار الفتنة المذهبیة لإحداث صدام بین اللبنانیین المؤیدین للمقاومة والفلسطینیین ، ولکن هذه المؤامرة لن تمر لأن عدونا هو (إسرائیل) وهم هؤلاء التکفیرین ولن نضیع البوصلة وستنتقم المقاومة من کل قاتل وفاسد وظالم أراق کل هذه الدماء البریئة" .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.