دان مجلس علماء فلسطین فی لبنان الاعتداء الآثم على الضاحیة الجنوبیة فی منطقة برج البراجنة، معتبرا "أن وراء هذا الانفجار أصابع تکفیریة إرهابیة صهیونیة ترید زرع الفتنة وضرب الاستقرار فی ربوع بلادنا والمنطقة"، مؤکدا "أن هذا العدو وأدواته من العملاء والتکفیریین سیفشلون فی تحقیق أهدافهم، وإن الشعب الفلسطینی یقف بجانب الضاحیة فی محنتها هذه لا سیما أنها مازالت تدفع الأثمان الباهظة من أجل فلسطین".
ولفت المجلس فی بیان، الى "أن أفضل رد على العدو الصهیونی والتکفیریین هو وحدة الصف ووأد الفتنة ومحبتنا لبعضنا البعض وحل کل المشاکل بالحوار والتفاهم، ودعم المقاومة لتحریر کل فلسطین"، متوجها الى أهالی الشهداء بأحر التعازی ومتمنیا للجرحى الشفاء العاجل وللمعتدین الخزی والعار".
وأکد الناطق الرسمی للمجلس الشیخ محمد الموعد "أن الایادی المجرمة التی نفذت هذا الانفجار وإلى أی جهة إنتمت هی صهیونیة بإمتیاز، وأن أهل المقاومة الذین إنتصروا على العدو الصهیونی وکسروا شوکته لن یخیفهم حفنة من التکفیریین الإرهابیین أعداء الإنسانیة المرتزقة عملاء الصهیونیة"، مطالبا الجمیع ب "الإلتفاف حول المقاومة".