استنکرت "حرکة الأمة" التفجیرات الإجرامیة التی ضربت العاصمة الفرنسیة باریس، والتی أسفرت عن سقوط ضحایا أبریاء، مقدمة أحر التعازی للشعب الفرنسی الشقیق الذی عانى مما تعانیه شعوبنا العربیة والإسلامیة من إجرام المجموعات التکفیریة التی دعمتها حکومات الغرب المتصهین.
وأکدت الحرکة، فی بیان، "أن هذه الهجمات بعیدة کل البعد عن القیم الإنسانیة والدینیة"، داعیة الحکومة الفرنسیة إلى "التعاون مع الدول التی تحارب المجموعات الإجرامیة وتوقف دعمها لهم، فبعض الدول تمد المجموعات الإجرامیة بالدعم والمساعدات، وبذلک ترتکب الجرائم فی سوریا والیمن والعراق ولیبیا وغیرها، فخطر هذه المجموعات سیطال الدول الداعمة لها".
من جهته استنکر رئیس "اللقاء التضامنی الوطنی" المحامی مصطفى ملص فی بیان، "الهجمات الارهابیة الوحشیة التی استهدفت العاصمة الفرنسیة باریس، والتی أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى".
وأکد أن "هذه الانفجارات التی تحصل فی المنطقة والجوار وفی غیرها من دول العالم تستهدف الأمن والأمان والاستقرار، وتتنافى بالتالی مع المبادىء والقیم الاخلاقیة والإنسانیة".
وعزى "الشعب الفرنسی وذوی الضحایا وعائلاتهم، وکل من أصابه الاذى والضرر جراء هذه الاعمال الارهابیة، التی یجب أن تکون حافزا لنا، لنتضامن ونتعاون فی مواجهة الارهاب الذی یههد البشریة بأسرها".