استنکرت جبهة "العمل الإسلامی" فی لبنان، "الهجمات والتفجیرات التی استهدفت لیل أمس العاصمة الفرنسیة وأدت إلى سقوط عدد کبیر من الضحایا الأبریاء والمدنیین بین قتیل وجریح".
وأشارت الجبهة فی بیان إلى أن "دلالة ما حصل ویحصل فی العالم الیوم، هو أن الإرهاب لا دین له ولا طائفة ولا مذهب، وان الإرهاب أصبح یشکل خطرا عالمیا لا حدود له، ویطال الجمیع من الطوائف والأتنیات کافة دون استثناء".
ولفتت إلى أن هذه الجریمة الدمویة، هی "جریمة بحق الانسان جمعاء ، وعلى الجمیع وعی خطورة تلک الجماعات الإرهابیة ووقف دعمها ومدها بوسائل الموت والدمار والاستمرار، وإلا فإن السحر سینقلب على الساحر، وان طابخ السم آکله فی نهایة المطاف".
أضافت: "علینا ألا ننسى أن تفجیری الضاحیة الجنوبیة - برج البراجنة راح ضحیتها أیضا اللبنانی والفلسطینی والمسلم السنی والشیعی". "فهل وعى الجمیع خطورة وتفشی هذا الإرهاب التکفیری المتنقل؟"