أعرب الأزهر الشریف عن استنکاره الشدید للهجمات الإرهابیة التی شهدتها العاصمة الفرنسیة باریس مساء أمس الجمعة التی أسفرت عن مقتل وإصابة ما یزید عن مائة شخص.
وأکد الأزهر الشریف فی بیان له الیوم أن ید الخسة والإرهاب العابثة بما أقدمت علیه من إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبریاء قد تجردت من أقل معانی الإنسانیة، مشددا على أنه إذا لم تتوحد جهود المجتمع الدولی للتصدی لهذا الخطر البغیض فلن یکف عن جرائمه البشعة بحق الآمنین.
وقال البیان أن الأزهر الشریف؛ إذ یستنکر هذه الهجمات الإرهابیة المقیتة، یتقدم بخالص العزاء للجمهوریة الفرنسیة وأهالی الضحایا، سائلا الله تعالى أن یصبر ذویهم، وأن یمن على المصابین بالشفاء العاجل.
من جهته الشیخ شوقی علام مفتی جمهوریة مصرفی الجلسة الأولى لمؤتمر الأوقاف حول تجدید الخطاب الدینی وتفکیک الفکر المتطرف المنعقد فی مصر یومی 14 و15 نوفمبر الحالی، أن الإسلام لم یکن متناقضا أبدا مع نفسه وأن الجماعات الإرهابیة لا دین لها ولا وطن.
وتابع: "ما حدث فی باریس من عمل إرهابی راح ضحیته 160 فردا أکبر دلیل على ذلک"، مؤکدا أن الجماعات الإرهابیة التی ظهرت باسم الدین شوهت صورة الإسلام.