17 November 2015 - 15:41
رمز الخبر: 11737
پ
وکیل المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی فی لبنان:
رسا - قال وکیل المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی فی لبنان" لابد ان تکون الرسالة المحمدیة لکل العالم واضحة، هی الرسالة التی تجمع ولا تفرق، وان یکون الخطاب الدینی هادئا یجمع ولا یفرق، لان الفتنة منبوذة ومطروحة بفطرة الانسان".
مفتي جمهورية لبنان الشيخ دريان

 

استقبل مفتی الجمهوریة الشیخ عبد اللطیف دریان فی دار الفتوى، وکیل "المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی" فی لبنان وسوریة الشیخ علی بحسون، على رأس وفد من المرجعیات.

 

 

بعد اللقاء قال الشیخ علی بحسون: "تشرفنا بزیارة مفتی الجمهوریة اللبنانیة، وبزیارة هذه الدار الکریمة، واکدنا مع سماحته باسم المرجعیة الرشیدة الحکیمة انه علینا ان نبدی وجه الإسلام المشرق الذی یشرق على العالم کله بالخیر والبرکة والرحمة، وان الإرهاب الذی یعیث فسادا فی بلاد المسلمین والعرب هو أجنبی وغریب عن الإسلام، وانه لا یمکن ان یقبل احد من المسلمین بهذه الصورة المظلمة التی تنسب الى الإسلام والإسلام منها براء".

 

 

أضاف: "لذلک شددنا مع سماحته ان یکون صوت الاعتدال هو الأقوى والاعلى بین الناس، وان نؤکد على عدم التعرض لأی خطاب یؤدی الى الفتنة بین الناس کلهم، بحیث انه ما من احد فی لبنان او خارج لبنان اذا مشى فی طریق الفتنة یعتبر نفسه انه رابح، کل من یعمل فی طریق الفتنة حتى لو وصل الى مأربه وهدفه فهو خاسر لا محالة، فکان اللقاء مع سماحته مثمرا وهادفا، وبینا أیضا مع سماحته ان المرجعیة أینما کانت هی على مسافة واحدة من کل الناس، حتى لو لم یکونوا مسلمین، لأنه فی النهایة لا بد ان تبنى الأوطان، والاوطان لا تبنى الا بمواطنیها من کل المذاهب والطوائف، ولا یمکن لاحد ان یلغی أحدا على الاطلاق".

 

 

وختم: "لذلک لابد ان تکون الرسالة المحمدیة لکل العالم واضحة، هی الرسالة التی تجمع ولا تفرق، وان یکون الخطاب الدینی هادئا یجمع ولا یفرق، لان الفتنة منبوذة ومطروحة بفطرة الانسان فضلا على انه جاء فیها توصیات من کل الشرائع السماویة التی اتفقت على هذا الامر".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.