استنکر نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان، فی بیان، "تفجیرات باریس الارهابیة التی ینبذها الاسلام ولا یقر بها عقل ولا دین ولا سیما ان العدوان والقتل اعمال منافیة لکل تعالیم الادیان، فما جرى فی باریس من قتل وارهاب لا یتحمل وزره المسلمون، خصوصا ان الارهاب یستهدف العرب والمسلمین منذ عشرات السنین".
اضاف :"من هنا فاننا نستنکر ردات الفعل التی یتعرض ابناء الجالیات الاسلامیة فی الغرب عموما وفرنسا خصوصا وندین حرق القرآن الکریم والاساءة الى المقدسات الدینیة لأی طائفة او فئة، فلا یجوز ان یؤخذ المسلمون بجریرة فئة مجرمة خرجت عن تعالیم الدین، فالإرهابیون طائفة متوحشة تمتهن القتل لاجل القتل ویجب التفریق بین الاسلام والارهاب".
وطالب الشیخ قبلان "المسلمین بإبراز حقیقة الاسلام الناصعة من خلال نسج اطیب العلاقات مع الاخرین والتعاون معهم على الخیر والبر والصلاح وفق ما امرت به الآیة القرآنیة: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان".