18 November 2015 - 17:38
رمز الخبر: 11766
پ
رسا - اصدر المرجع الدینی ایة الله مکارم الشیرازی بیانا حول زیارة الاربعین واوصى المؤمنین الکرام برعایة الاخلاق والتقوى واوصى النساء بحفظ الحجاب الکامل.
المرجع الديني اية الله مكارم الشيرازي

 

افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی ایة الله مکارم الشیرازی اشار فی مستهل البحث الخارج لسماحته الى روایة عن الامام حسن العسکری (علیه السلام) مبینا : انه على الجمیع الصبر والتحمل والثبات لحل المشکلات الثقافیة ، وعلینا جمعینا اخذ العبر من تعالیم الانبیاء واولیاء الله (علیهم السلام) وجعلهم المثل الاعلى فی صبرهم وتحملهم المصائب فی سبیل هدایة الناس.

واشار سماحته فی جانب اخر من کلامه الى مشکلة الادمان الذی ابتلى بها بعض الشباب فی المجتمع الاسلامی موضحا : انه توجد احصائیات تشیر الى فضاعة هذا الامر وعلى المسؤولین التنبه والتخطیط لحل هذه المشکلة الکبیرة.

 

واوضح سماحته الى ان الکیان الصهیونی الغاصب على الرغم من امتلاکه اراضی قلیلة ولکنه خصص بعض هذه الاراضی لزراعة الخشخاش لیوزعه مجانا على الشباب اللبنانی لیدمنوا على هذه المادة المدمرة ولکن شباب حزب الله کانوا یقظین امام هذا المخطط ولم یسمحوا للصهاینة بتنفیذه وتحمل الکیان الصهیونی جراء ذلک هزیمة مذلة امام الشباب اللبنانی الیقظ.

 

واشار سماحة المرجع مکارم الشیرازی الى الزیارة الاربعینة للامام الحسین (علیه السلام)، مشددا على انه یجب تعظیم هذه المناسبة وعلى الجمیع ان یسعى الى اقامة هذه الشعائر دون وقوع ایة مشکلة.

 

واصدر سماحة المرجع الدینی ایة الله مکارم الشیرازی بیانا حول زیارة الاربعین مبینا بعض الوصایا لزوار ابی عبدالله الحسین (علیه السلام).

 

 

الیکم نص بیان المرجع الدینی ایة الله مکارم الشیرازی حول زیارة الاربعین الذی تلاه سماحته فی ختام البحث الخارج :

 

بسم الله الرحمن الرحیم

 

الاربعین الحسینی یعد نهضة لا مثیل لها فی العالم، حیث یخرج عشرون ملیون انسان من انحاء العالم ویسیرون مشیا على الاقدام لزیارة الشهداء الذین استشهدوا قبل 14 قرن فی ثورة اقاموها ضد الظلم والطغیان ولحفظ عزة وکرامة المسلمین ، نرى فی هذه المسیرة اعداد کبیرة من کبار السن وحتى المعلولین وهذا اکبر مهرجان لإبراز الایثار والقدرة والعزة والحریة والکرامة. ونحن نبتهل الى الله تعالى ان یکون سفرهم آمنا ویرجعوا الى اهلهم سالمین غانمین وان یتقبل الله عباداتهم وطاعاتهم ،وان یکون دعاءهم وسیلة لنجاة المسلمین من براثن الظالمین.

واوصی الزوار الکرام ومدراء وخدام المواکب الحسینیة بالامور التالیة.

 

الاول: اوصی الجمیع ان یعملوا بنیاة خالصة وعلیهم ان یجتنبوا من الدعایات الشخصیة والحزبیة التی تتنافى مع اهداف شهداء الطف.

 

الثانی: اوصی الزوار الکرام بمساعدة الاخرین والعمل على حل مشکلاتهم.

 

الثالث: اوصی الجمیع بعدم العجلة والحرکة بسرعة التی تمکن ان تؤدی الى الفوضى ولا سامح الله ان تؤدی الى کارثة شبیهة بکارثة منى.

 

الرابع: على الجمیع ان یقصروا زیارتهم وان لا یطولوا الزیارة وان یخلوا الضریح الى الاخرین وان یعملوا بامر" زر وانصرف".

 

الخامس: ندعو مدراء المواکب الحسینیة الى ان یولوا اقصى اهتمامه بالاحکام الدینیة کالصلاة فی وقت فضیلتها وندعو النساء بحفظ الحجاب الکامل وندعو الجمیع التجنب من الاعمال الخرافیة التی تؤدی الى وهن الدین وهذه الشعیرة العظیمة .

 

السادس: على الجمیع ان یولوا اهتماما کبیرا بالقوانین التی تحفظ النظم وسیولة الحرکة وعلى الجمیع ان یجتنبوا تلویث البیئة.

 

السابع: ندعو جمیع المؤمنین ان یصلوا ویبتهلوا الى الله تعالى لدفع فتن الاعداء ونجاة المظلومین من براثن الظالمین ووحدة المسلمین وقضاء حوائح المسلمین.

 

وفی النهایة نؤکد ان الاربعین الحسینی هو جوهرة ثمینة وکنز کبیر وهو سبب عظمة الاسلام ومدرسة اهل البیت علیهم السلام وعلینا جمیعا ان نستغل هذه الفرصة الثمینة لتمتین عرى الدین.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.