اعتبر الشیخ عفیف النابلسی خلال لقائه وفدا من "تجمع العلماء المسلمین" برئاسة رئیس الهیئة الإداریة الشیخ حسان عبد الله "أن المسؤولیة تزداد یوما بعد یوم على کل المسلمین فی ما یخص تقدیم صورة أصیلة عن دینهم وثقافتهم بعدما شوهت الجماعات المتطرفة صورة الإسلام حتى بات یقرن بالتوحش والدمویة".
أضاف: "علینا إعادة تجمیع طاقاتنا سنة وشیعة فی وجه الفتنة المذهبیة التی یرید الاعداء من خلالها تبدید جهودنا واستنزاف قوانا وتمزیق بلداننا وإبراز عصبیاتنا لنعود قبائل جاهلیة متصارعة وأمم متناحرة".
وتابع ایة الله النابلسی: "على علماء المسلمین أن یبذلوا المزید من الجهد فی دعم الفکر المقاوم لأن وجودنا مرتبط بهذا الخیار وهذا الفکر. فما یحصل فی سوریا والعراق والیمن وفلسطین یصب فی إطار اجتثاث المقاومة من روح الشعوب العربیة والإسلامیة وتوجیه الجهود إلى مکان آخر، فهل ما یحصل من فتن وتقاتل بین العرب أنفسهم وبین المسلمین أنفسهم ببعید عن هذه المخططات التی ترید النیل من کل إنسان مقاوم" .
من جهته أکد الشیخ أحمد الزین "أن مدینة صیدا ستبقى رائدة فی الوحدة الإسلامیة وداعمة للمقاومة ومساندتها وتأکیدها للقضیة الفلسطینیة"، معتبرا أن "ما جرى فی الملعب البلدی فی المدینة مؤخرا أثناء إقامة مباراة لکرة القدم، إنما هی فتنة ظهرت من فتیة ومن أعمال صبیانیة ترفضها صیدا ویرفضها الجنوب ویرفضها تجمع العلماء المسلمین وهی منافیة لخط المدینة المقاوم وللوحدة الإسلامیة ".