19 November 2015 - 17:05
رمز الخبر: 11774
پ
الشیخ ماهر عبد الرزاق:
رسا - اکد الشیخ ماهر عبد الرزاق "ان الارهاب لا دین ولا لون له فهو اجرام بحق المسیحیین والمسلمین، هذا الارهاب هو انتاج امیرکی صهیونی بتمویل عربی ومن بعض دول المنطقة".
الشيخ ماهر عبدالرزاق

 

التقى رئیس "تکتل التغییر والاصلاح" النائب العماد میشال عون ظهر الیوم فی دارته فی الرابیة رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ احمد القطان ورئیس "حرکة الاصلاح والوحدة" ماهر عبد الرزاق.

 

 

بعد اللقاء، قال الشیخ القطان: "تشرفنا بزیارة الجنرال میشال عون الذی نعتبره ضمانة وطنیة کبیرة بالنسبة للبنان، وکالعادة لمسنا حرصه الکبیر على مستقبل لبنان خصوصا بعد التفجیرین الارهابیین اللذین حصلا فی منطقة برج البراجنة".

 

 

اضاف: "نحن اذ نجدد استنکارنا الشدید لمثل هذه الاعمال الارهابیة التکفیریة، نود ان نشدد على ان مثل هذه الاعمال الارهابیة لا تمت لا الى الاسلام ولا الى السنة بأی صلة. فالاسلام هو دین الاعتدال ودین المحبة والاخوة والانسانیة. نطالب القوى الامنیة والعسکریة بأن تضرب بید من حدید لتفکیک هذه الشبکات. وقد لمسنا هذه المناقبیة الکبیرة من مؤسسة الامن العام بشکل خاص ومخابرات الجیش الذین یعملون لیلا نهارا من اجل تفکیک هذه الشبکات".

 

 

کما طالب "کل الساسة بأن یحرصوا على انتخاب رئیس للجمهوریة یکون على مستوى التحدیات التی تعیشها المنطقة عموما ولبنان خصوصا. لذلک یجب على هذه القیادات السیاسیة ان تعی خطورة المرحلة وان تنتخب رئیسا على مستوى التحدیات". وقال: "من هو الرئیس فی لبنان الذی یستطیع ان یتحمل مثل هذه الاعباء ویکون مقبولا عند المسیحیین والمسلمین مثل الجنرال میشال عون، الذی نعتبر انه یستطیع ان یقود المرحلة بشکل یضمن وحدتنا الوطنیة والاسلامیة المسیحیة ویخرج هذه البلد من المأزق الذی هو فیه خصوصا من المجموعات التکفیریة".

 

 

وعن طاولة الحوار، قال: "لا شک ان جمیع اللبنانیین هم مع طاولة الحوار، ولکن یجب ان تنتج ما یناسب مع دقة هذه المرحلة. قانون الانتخاب هو الاساس ویجب ان یکون على اساس النسبیة بما یتلاءم مع الوضع الذی نعیش به".

 

 

من جهته، قال الشیخ عبد الرزاق: "تباحثنا مع العماد عون فی مجمل الاوضاع الداخلیة والخارجیة وفی ملفات اقلیمیة. یهمنا فی هذا اللقاء ان نؤکد ان للجنرال عون مکانة خاصة لما یمثل فی الشارع اللبنانی عموما والشارع المسیحی خصوصا، وما لدیه من تاریخ وطنی حافل یؤهله لان یکون رئیسا للجمهوریة"، معتبرا "ان انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهوریة هی حاجة وطنیة الیوم"، ومؤکدا اننا "لسنا مع انتخاب ای رئیس بل نحن مع انتخاب رجل قائد یستطیع قیادة لبنان فی خضم هذه المخاطر على لبنان والمنطقة. فالرجل له تاریخ وطنی مماثل وتاریخ عروبی یشهد له".

 

 

واکد الشیخ عبد الرزاق "ان الارهاب لا دین ولا لون له فهو اجرام بحق المسیحیین والمسلمین، هذا الارهاب هو انتاج امیرکی صهیونی بتمویل عربی ومن بعض دول المنطقة.

 

نحن ندعو الجمیع الى رص الصفوف لمواجهة هذا الارهاب التکفیری، وفی لبنان لدینا عنصرا قوة نستطیع ان نهزم بهما هذا الوحش التکفیری هما الجیش والمقاومة".

ودعا الجمیع الى ان یتلقفوا مبادرة الامین العام ل"حزب الله" السید حسن نصرالله، معتبرا "ان هذه المبادرة انقاذیة ومخرج لکل الازمات فی لبنان"، داعیا کل القوى الى ان تتخلى عن عنادها وتمد یدها لسماحة السید لانقاذ لبنان".


وطالب اللجنة المکلفة درس قانون الانتخاب بایجاد "قانون حضاری على اساس النسبیة التی هی مطلب وطنی بامتیاز وتعطی الحجم الحقیقی لکل الاحزاب والقوى"، وقال: "نحن ضد قانون الطوائف والمناطق، نرید قانونا یحترم الفریق الآخر مهما کان حجمه ونرید من اللجنة ان تسرع فی اصدار قانون على اساس النسبیة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.