أکد رئیس المجلس السیاسی فی "حزب الله" السید إبراهیم أمین السید أن "ما تسمى بدول التحالف، لا هم لها إلا رحیل الرئیس بشار الأسد"، واصفا إیاها ب"أنها غیر آبهة بما یحصل للمنطقة وشعوبها ولو دمرت کلها، فهی لم یرف لهم جفن على ما ترتکبه داعش وأخواتها من مجازر ضد شعوب المنطقة، وضد النساء والأطفال سواء من المسلمین والمسیحیین، وتجاوزت فی جرائمها حدود الخیال فی أسالیب القتل والحرق والغرق".
وخلال حفل تأبینی فی مدینة بعلبک، اعتبر السید امین السید أن "ما تدعیه دول التحالف ودول خلیجیة، عن حرب ضد داعش هو أکبر عملیة خداع، فهی من صنعت داعش ودعمتها بالمال، وقدمت لها کل التسهیلات فی نهب النفط، وکانت طائرات التحالف خلال طلعاتها تلقی السلاح لداعش وأخواتها".
وختم "عندما جاء القتل إلى داخل دول التحالف ومجتمعاتها ومؤسساتها، أصبح المقتول له قیمة، أما المقتول فی هذه المنطقة، فلا قیمة له، فأرسلوا حاملات طائراتهم، وإذ بتلک الدول تفقد قیمتها وقیمها الکاذبة وحضارتها وتاریخها وثقافتها، التی تتحدث عن الإنسانیة والدیمقراطیة".