رأى المجلس المرکزی فی "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان اصدره بعد اجتماعه الأسبوعی برئاسة رئیس الهیئة الإداریة الشیخ الدکتور حسان عبد الله، انه "ما زال الخطر الصهیونی هو الخطر الأکبر الذی تتعرض له أمتنا الإسلامیة والعربیة، وما الظاهرة التکفیریة إلا وجه من وجوه هذا الخطر، لأنها خرجت من رحمه ومارست کل ما من شأنه إضعاف أمتنا کی لا تقوى على محاربته ویحصل التدمیر الداخلی لها من خلال الفتن والحروب المتنقلة".
واکد ان "توجیه الدعم الکامل للمقاومة والانتفاضة فی فلسطین"، داعیا الى "مناصرة الشعب الثائر هناک بتقدیم المدد والعون له مادیا ومعنویا والخروج من کل الصراعات الداخلیة من خلال الحوار الداخلی فلا عدو لنا من أبناء أمتنا".
واستنکر التجمع "قرار الکونغرس الأمیرکی ضد حزب الله وإعلامه المقاوم"، معتبرا أنه "جزء من الحرب الصهیو-أمیرکیة على المقاومة، وأن ذلک لن ینفع فی ثنی المقاومة عن توجهها لمحاربة العدو الصهیونی والتکفیری، ویدل أیضا على أن الولایات المتحدة الأمیرکیة لم ولن تکون یوما إلى جانب قضایا أمتنا العادلة، بل ولا وسیطا عادیا فضلا عن أن تکون وسیطا نزیها".
من جهة اخرى، هنأ التجمع اللبنانیین بعید الاستقلال، معتبرا أن "العید الحقیقی یکون بتحریر کامل التراب اللبنانی جنوبا من العدو الصهیونی وشرقا من العدو التکفیری وهذا ما توفره معادلة الجیش والشعب والمقاومة التی حمت لبنان وما زالت".
واستنکر التجمع "ما عرضته قناة "Mtv" حول العملیات الاستشهادیة، وخصوصا فی ما یخص المناضلة سناء محیدلی"، داعیة المجلس الوطنی للاعلام الى "القیام بدوره واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه المحطة التی تعتبر شهداء الوطن "قتلى" والعدو الصهیونی "دولة إسرائیل" التی دخلت طوعا فی تطبیع مع دولة ما زالت تعتبر فی الدستور اللبنانی دولة عدوة".
وتوجه التجمع بالتحیة الى "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على نجاح القمة التی عقدت أخیرا والتی أکدت على دورها المحوری فی قضایا المنطقة، وخصوصا فی قضیة الطاقة التی تعتبر أساسا فی اقتصادیات الدول".