ذکر السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف ان " الحدیث عن تقسیم العراق مرفوض ولا یمت إلى واقع الاخوة الوطنیة ، ولا التعایش الاخوی عبر القرون".
وقال ان " العراق جسم واحد ولا یجوز تقطیعه ، والحدیث عن التقسیم یخدش عزة العراقیین " ، مؤکدا أن " تجربة الوحدة بین أبناء الشعب العراقی عریقة ، ولا أحد یقبل بتقسیم العراق ".
وأشار الى ان داعش لا یمثلون اهل السنة ولیست بدیلة عنهم ، مؤکدا أن داعش داعیة انفصال وکراهیة ، وتمثل التخلف المدنی ولا تستطیع ان تبنی دولة حضاریة وهی عصابة تعیش على الاتاوات واللصوصیة .
ولفت إلى أن اهل السنة یریدون التخلص من داعش وهم یطلبون من المرجعیة التدخل لتحریر الانبار والموصل من هذه العصابات .
وحول زیارة الأربعین أکد السید القبانجی ان " زیارة الأربعین التی یشترک فیها الملایین من عشرات الدول هی ظاهرة لا مثیل لها فی التأریخ وهی أکبر فرصة للعودة إلى الله ، وأعظم فرصة للتآخی بین الشعوب ، واکبر فرصة للتقارب بین المذاهب الإسلامیة ، وأعظم درس للثورة ضد الطغاة " .
وقدم السید القبانجی عدة توصیات للزائرین تضمنت الاحتیاطات الأمنیة ، والحفاظ على الحجاب والعفاف ، واداء الصلاة فی وقتها ، وعدم الإسراف ، والدعاء للمجاهدین ، والاستفادة من علماء الدین والمبلغین فی طریق الزوار .
وأضاف نحن ننتظر نصرا عظیما قریبا ببرکة زیارة الأربعین .