اعتبر قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی خلال درس بحث الخارج، الیوم الاثنین، مسیرة الاربعین بانها حسنة خالدة و"مزیج من الحب والایمان والعقل والعاطفة ومن میزات مذهب أهل البیت(علیهم السلام) الفریدة من نوعها، ولا شک ان المشارکة الزاخرة بالحب والایمان من قبل مواطنی مختلف دول العالم تعتبر احدى الشعائر الالهیة".
وتطرق قائد الثورة إلى کرم وود الشعب العراقی فی استضافة زوار الأربعین واوصى الذین حالفهم التوفیق بالمشارکة فی هذه الحرکة العظیمة الزاخرة بالمعانی استثمار الفرصة السانحة وقال، اننا ومن بعد نشعر بالغبطة لزوار الأربعین، ویا لیتنا کنا معهم.
واعتبر آیة الله الخامنئی، فرصة التواصل المعنوی والمبنی على الحب لأهل البیت (علیهم السلام) وزیارة هذه الشخصیات المتمیزة والبارزة والنورانیة والربانیة، اهم ما یتمیز به الفکر الشیعی عن سائر المذاهب الاسلامیة وقال ان "حرکة الجماهیر العظیمة فی ایران وسائر بلدان العالم للمشارکة فی مسیرة الأربعین تجسید للخصائص البارزة لمذهب أهل البیت (علیهم السلام) والتی یموج فیها الایمان والاعتقاد القلبی والمعتقدات الصادقة وکذلک الحب والود".
ودعا سماحته زوار الأربعین لرعایة القوانین والضوابط وقال، ان للحکومة قوانین خاصة بشأن مغادرة البلاد لا بد من الالتزام بها ولیس من الصحیح تجاوزها.