03 December 2015 - 22:31
رمز الخبر: 11865
پ
السید علی فضل الله:
رسا ـ شدّد السیّد علی فضل الله على "أهمیَّة الحفاظ على نماذج التعایش والوحدة الأصیلة بین اللبنانیین، ولا سیّما النموذج الّتی تقدّمه جبیل ومنطقتها، وما یعمل له المخلصون من أبناء هذه المنطقة العزیزة على قلوب اللبنانیین جمیعاً".
السيد علي فضل الله

 

أکّد السید علی فضل الله أنَّ "لبنان لا یحکم إلا بمنطق التوافق والقواسم المشترکة، انطلاقاً من رؤیة وتخطیط لمستقبل البلد، بعدما ثبت للجمیع أنّ الانقسام لیس حلاً لمشکلات الوطن"، لافتاً إلى أنَّ "سیاسة الاستئثار والاستقواء بالخارج أو بالدّاخل، هی سبب للفتن ولزیادة الهوّة بین اللبنانیین، وأنّ الدّولة لا یمکن أن تبنى لمصلحة فریق على حساب فریق آخر".


وقدّر السید فضل الله الحوارات الجاریة على أکثر من صعید، لأنّها "تعزّز الاستقرار، وتهیّئ الأجواء لحلول سیاسیّة للأزمة، على أن لا تؤدّی إلى انقسامات جدیدة، بل أن یشعر من خلالها کل طائفة ومذهب وفریق سیاسیّ، بأنه غیر مغبون، وبأنَّ حقوقه محترمة ومصانة ما دام یعمل لحساب الوطن وقضایاه".


ورأى أنَّ "الثابتة الأساسیّة الّتی ینبغی أن تحکم العمل السیاسیّ فی لبنان، هی ثابتة رفض التنازع رغم اختلاف وجهات النّظر"، داعیاً إلى "إدارة هذه الخلافات بحکمة، انطلاقاً من المشترکات الإنسانیّة والدینیّة والوطنیّة، ووفقاً لقاعدة: لأسلمنَّ ما سلمت أمور الوطن، الوطن المنفتح على محیطه وعلى العالم".


من جهته، أبدى عضو تکتل "التغییر والاصلاح" النائب ولید خوری خلال لقائه فضل الله "التَّقدیر الکبیر لهذا البیت الّذی ترتفع منه کلّ کلمات الوحدة والتوفیق بین اللبنانیین، من خلال المرجع الراحل السید محمد حسین فضل الله، وکذلک نجله العلامة السید علی فضل الله"، مؤکّداً "العمل بوحی هذا الفکر الداعی دائماً إلى الوئام وإطلاق مسیرة الحوار الجدی بین اللبنانیین"، مشیداً "بمؤسَّسات المرجع فضل الله وما تقوم به من خدمات اجتماعیَّة ومن لمسة إنسانیة فی البلد، تملأ بها الفراغ الذی ترکته الدولة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.