رفض السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف " اعتزام الولایات المتحدة الأمریکیة إرسال قوات عسکریة إلى العراق قوامها 100 الف جندی " ، مؤکدا أن " العراق لا یحتاج إلى مقاتلین فی مواجهة داعش ولا حتى الدعم ، وعلى الدول الکبرى رفع یدها عنها فقط " .
وتساءل هل نحن بحاجة إلى قوات أجنبیة؟ ولماذا لم یتم القضاء على داعش فی عام ونصف وکان بإمکان العراقیین ان یطهروا الارض من تلک العصابات کما فی جرف النصر وآمرلی؟ ولماذا عشرات الآلاف من المتطوعین من دون تأمین حیاتهم ورواتبهم ، وعدم توفیر الأسلحة لهم؟ ولماذا التحالف الدولی لا یقصف ارتال داعش؟ لماذا یزودونهم بالأسلحة بحجة الاشتباه؟ لماذا السعودیة وقطر وهم حلفاء أمریکا یقدمون الدعم المالی والبشری لداعش من دون ای موقف رافض من أمریکا؟
کما تساءل انه " لماذا تُجهز داعش بأحدث الأسلحة والتقنیات؟ ولماذا أوروبا تزودهم بالمقاتلین؟ " ، مبینا ان " الحرب من وراء کل ذلک هو محاربة الإسلام ، بالتالی یجب أن تتغیر الأنظمة الفاسدة والظالمة فی المنطقة " .
من جانب آخر أکد أن " العراق بفضل الله ومودته لأهل البیت (علیهم السلام) صنع المعجزة فی زیارة الأربعین " ، مؤکدا أن " العالم مذهول من مشارکة 27 ملیون زائر ومن أکثر من 60 دولة فی ظل ظروف العراق وتحدیات الإرهاب له ، ولم تحدث ای مشکلة او فرقة " ، مقدما الشکر للوزارات التی بذلت جهدا فی هذه المسیرة ، مؤکدا أننا لا نشکر الشعب العراقی والمواکب الحسینیة ؛ لأن الله کفیل بشکرهم .