04 December 2015 - 20:49
رمز الخبر: 11872
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا ـ لفت رئیس اتحاد علماء المقاومة الشیخ ماهر حمود الى ان "الیوم کثیر من الحرکات الإسلامیة والجهات التی تدعی العلم والإسلام تخالف النصوص القرآنیة الواضحة فیقفون مع المسلم حتى لو کان مخطئاً ولا یعترفون لمن یخالفهم فی المذهب أو فی الدین بالحق حتى لو کان الحق واضحا".
الشيخ ماهر حمود

 

أشار الشیخ ماهر حمود فی خطبة صلاة الجمعة إلى ان "المثل الصارخ الیوم هو بیان الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین الذی یرأسه یوسف القرضاوی الذی لم یتورع عن أن یطلب من المسلمین أن یقفوا مع ترکیا وان یقاطعوا البضائع الروسیة ردا على الموقف الروسی من ترکیا، دون أن یأخذ بعین الاعتبار دعم ترکیا للجهات التکفیریة وفتح الحدود لهم وتزویدهم بکل ما یحتاجونه لیستمروا فی تمردهم الآثم وتدمیرهم لسوریا".


ورأى انه "الأوْلى بالاتحاد العالمی وبالحرکات الإسلامیة أن یتوجهوا لترکیا بالإدانة وان یخاطبوها بکل وضوح: إن دعم هذه الحرکات التکفیریة لا تقره شریعة ولا مصلحة، وان (انجازات) اردوغان على الصعید الدینی المحض کحفظ القرآن والسماح بالحجاب وإقرار تدریس اللغة العربیة وبناء المساجد وما إلى ذلک من خطوات دینیة لا ینکرها احد، لا یمکن أن تعوض عن الانحراف السیاسی الکبیر وخضوع ترکیا فی المعسکر الأمیرکی بدعمها للمسلحین المجرمین".


وأفاد انه "فی نفس السیاق إنکار جهات إسلامیة کثیرة للانجازات التی حققتها المقاومة بحجة أنهم یخالفوننا فی المذهب، ویکذبون فی موضوع دعم المقاومة والانتفاضة حیث نرى إیران هی الجهة الوحیدة التی تدعم صمود المقاومة فی فلسطین بل وتشارک بعض الدول التی تنتسب للدین أو للمذهب، تشارک عملیا فی حصار غزة وفی منع الإمدادات بکل أنواعها عن المقاومة".
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.