اعرب مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبد الله عن تخوفه، خلال استقباله وفود وقیادات روحیة واهلیة فی دار الافتاء الجعفری فی صور هنأته بعودته من زیارة الاماکن المقدسة فی العراق، "ان تأتی خطوة انتخاب رئیس للجمهوریة غیر مکتملة بحدودها الدنیا وان تؤسس الخلاف دائم فی العهد الجدید المرتقب بین قوى اساسیة فی البلد وهذا یتطلب التوافق العام لکی نؤسس لعهد جدید یسوده التوافق لکی تسیر عجلة الملفات والقضایا الاداریة والاقتصادیة العالقة وکذلک الملفات التی تتعلق بمصلحة المواطن الذی بات یرى بصیص امل ونور من التوافق اللبنانی حول انتخاب رئیس للجمهوریة".
واعتبر الشیخ عبد الله "ان لبنان اکثر ما یحتاجه فی هذه المرحلة الدقیقة هو التوافق والتفاهم والحوار لان بقاء الوضع على ما هو علیه هو تصدیر الازمات الى الامام وتراکمها امام السیاسیین والمواطنیین جمیعا وهذا الامر من یؤسس لعدم القدرة على اطلاق عجلة المؤسسات الدستوریة بشکل سلیم ویجعل لبنان مرة ومرات ساحة للعبث الامنی والسیاسی والوهن الاقتصادی".
واشاد المفتی عبد الله بالقوى الامنیة والجیش الذین یسهروا على امن الوطن ویقفون حائلا وسدا منیعا دون الاعمال الاجرامیة والارهابیة التی تقوم بها العصابات المسلحة.