12 December 2015 - 02:18
رمز الخبر: 11921
پ
السید صدر الدین القبانجی:
رسا ـ عدّ أمام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی دخول قوات ترکیة إلى الأراضی العراقیة تجاوزا على السیادة العراقیة ، مطالبا الحکومة والمجتمع الدولی باتخاذ موقف جاد تجاه التوغل الترکی.
إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي

 

قال السید صدر الدین القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الیوم ان" دخول قوات ترکیة إلى الأراضی العراقیة تجاوزا على السیادة العراقیة، وأنه امر مرفوض وغیر قابل للتفسیر وعلى الحکومة العراقیة والمجتمع الدولی اتخاذ موقف جاد وحقیق تجاه هذا التجاوز" .


وأضاف " إذا کان الهدف من تلک القوات ضد داعش فلابد أن یکون بموافقة الدولة العراقیة واذا کان اسنادا لأهل السنة أیضا یجب أن یکون عبر الحکومة العراقیة وکلنا نرید انقاذ اهل السنة من داعش ولیست ترکیا وصیة علیهم".


ودعا ترکیا إلى " إعادة النظر فی سیاستها الخارجیة مع العراق ولیس من مصلحتها معاداة العراق".


وأدان السید القبانجی تصریحات المرشح للرئاسة فی الولایات المتحدة الأمریکیة (ترامب) المعادیة للإسلام والمسلمین مؤکدا أن تصریحاته أثارت سخطا واسعا".


وأضاف " نحن نتلقى دعوة منع دخول المسلمین لأمریکا على أنها أعلان حرب وهی مرفوضة من جمیع المسلمین ویجب أن تکون مرفوضة فی جمیع المحافل الدولیة".


وتابع" إذا کنتم تشنون حربا على الإرهاب وداعش فلماذا الحرب على المسلمین الذین هم أهل الانفتاح وتحیتهم السلام ، مؤکدا أن" أول من یتضرر من هذه الدعوة نفس الولایات المتحدة اذا ردّ المسلمین بالمثل".


من جهة ثانیة رحب السید القبانجی بقرار الحکومة المصریة بمصادرة کتب (الوهابیة) من السوق واغلاق 68 مدرسة ومکتب للوهابیة فی مصر لانها تغذی التطرف الفکری. واکد أن " الدائرة ستدور على الوهابیة وأصبح العالم یعی أن العدو الحقیقی لیس الإرهاب وحده وإنما المدارس الفکریة التی تغذی الإرهاب".


وحول ذکرى وفاة منقذ البشریة نبی الرحمة الرسول الاکرم محمد(صلى الله علیه وآله) اشار امام جمعة النجف بالقول الى ان " أمة النبی الاکرم(صلى الله علیه وآله) لم تمت ولن تموت ونحن نشهد هذه الأیام ان البشریة تعود إلى الإسلام وأهل بیت النبوة(علیهم السلام)".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.