سأل رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی الشیخ هاشم منقارة بمناسبة الاعلان عن تشکیل تحالف اسلامی عسکری لمحاربة الارهاب، عن نظرة هذا التحالف الى الارهاب الصهیونی وکیف سیتعامل معه.
وفی تصریح له، قال فضیلته "أطعتنا وسائل الاعلام ،أن السعودیة، أعلنت وبشکل مفاجئ، تشکیل تحالف إسلامی عسکری، یضم 35 دولة، یکون مقره الریاض وتقوده السعودیة، لمحاربة کل الجماعات والتنظیمات الإرهابیة، أیاً کان مذهبها وتسمیتها، فیما کان لافتاً أن لائحة الدول المنضویة لم تشمل العراق وسوریا وسلطنة عمان وإیران".
وأضاف فضیلته "من حقنا کمسلمین أن نسأل ما هو موقف هذا التحالف من الاحتلال الصهیونی وارهابه وإجرامه المستمر فی فلسطین وتهدیده الدائم للعرب والمسلمین الذی هو بحقیقته یمثل قمة الارهاب ومحاربته تبدأ من هنا أم أن هذا التحالف هو مجرد ذراع للقوى الخارجیة ویعتبر ان "الکیان الصهیونی" اصبح ضمن النسیج الفعلی للمنطقة وحلیفاً له بعد مسارات التنازل التی یعرفها الجمیع ، وهل أن الأهداف الحقیقیة هی استهداف للمقاومة ومحورها خدمة لهذا العدو".
وأکد أن هذا العنوان کنا لنصدقه لو أنه نتج فعلاً عن رؤیة وخطة استراتیجیة بعد حوار إسلامی إسلامی وحدوی حقیقی لا یستثنی أحداً خاصة المقاومة الشریفة.