رأى الشیخ صهیب حبلی أنه "لمن سخریات عائلة آل سعود دعوتها لتأسیس تحالف اسلامی ضد الارهاب"، سائلاً: "هل یعنی ذلک ان السعودیة ستنطلق إلى إغلاق الدعوة الوهابیة بالکامل وستلغی کل الفتاوى التی تنعت کل غیر وهابی بالکفر أو بالشرک؟".
وسأل الشیخ حبلی فی تصریح "هل سیتغیر خطاب دعاة الوهابیة رأسا على عقب ونشاهد کل خطباء السعودیة ومشایخ الوهابیة فیها یتحدثون عن الإعتدال والتسامح ، ویسمحون بزیارة المراقد والمقامات المقدسة وأضرحة الأولیاء، وسیتوجهون الى سائر الفرق الاسلامیة المتنورة کالصوفیة والشیعة وغیرهم بالإعتذار الشدید عن کل تلک الجرائم التی ألحقوها بالشعوب الإسلامیة جراء التکفیر ورمی الناس بالشرک؟".
کذلک أشار الى انه "کانت السعودیة ترید التحالف الحقیقی والعملی ضد الارهاب فعلیها التوجه فورا نحو فلسطین من أجل تحریرها من الإرهاب الاسرائیلی، والقتال مع "حزب الله" ضد (إسرائیل) عملا بالوحدة الإسلامیة، والوقوف بقوة بوجه ترکیا لدعمها "داعش" ولإحتلالها جزءا من العراق، ودورها فی تخریب الدولة السوریة".
من جانبه أفاد المفتی الشیخ عباس زغیب أنّه "لمن المضحک ان مملکة الارهاب السعودی ترید تشکیل تحالف لمکافحة الجماعات الارهابیة وهی الحاضنة والمصدرة والممولة لهذا الفکر التکفیری والدموی القائم على نشر القتل والدمار والخراب فی العالم واننا ندعوا لتشکیل تکتل اسلامی وانسانی للوقوف بوجه هذا الفکر الوهابی القائم على تکفیر الاخر والغائه وذبحه".