قال السید صدر الدین القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف ان"التحالف السعودی العسکری بمشارکة 34 دولة بعنوان التحالف الإسلامی العسکری لمواجهة الإرهاب یلفه غموض کبیر وعلامات استفهام واسعة وهو تحالف غیر شرعی لان العراق وهو الدولة المعنیة لیس لدیه علم ولم تؤخذ استشارة منه بهذه الموضوع ".
وأضاف أن "المؤشرات تؤکد بأن هناک شی آخر وراء هذا التحالف فدرع الجزیرة لا یحمی المنطقة من إسرائیل وإنما لمواجهة الشیعة کما فی البحرین ".
وبین أن "هذا التحالف جاء بعد أن أثبت الشیعة جدارتهم وقوتهم فی تحریر الانبار والرمادی وقدرتهم على تحریر الموصل وبعد أن ظهر الشیعة أنهم أبطال المعرکة "، مؤکدا أن" الهدف من التحالف ان لا یقوم الشیعة بتحریر الموصل".
وتابع أن" السعودیة هی البنت البارة للولایات المتحدة الأمریکیة ونحن أصحاب الوحدة الوطنیة ولن نقبل بالطائفیة".
من جانب آخر أکد السید القبانجی أن" الموقف الترکی لازال غیر عابئ بالسیادة العراقیة ولا بالمطالب الدولیة بالانسحاب ".
مؤکدا أن الموقف الترکی لازال یتجاوز تجاوزا واضحا وغیر مقبول وان الخاسر من هذا التجاوز هو ترکیا "، مضیفا انه" مازال العراق ینتظر انسحابا کلیا ولیس جزئیا للقوات الترکیة ".
وفی شأن منفصل ندد السید القبانجی "بالمجزرة ضد الشیعة فی نیجیریا من دون جرم سوى أنهم شیعة اهل البیت وأنهم احیوا ذکرى الاربعین إلا أن أعداء اهل البیت لم یطیقوا ذلک وخططوا بأموال سعودیة وقاموا بهذه المجزرة وما زالت الحکومة النیجیریة لم تندد بهذه الجریمة وهذا یدلل ان هناک تواطؤ "، مستنکرا "الصمت العالمی على هذه المجزرة الرهیبة الوحشیة متسائلا عن صوت منظمات حقوق الإنسان؟ فیما طالب الحکومة النیجیریة الکشف عن مصیر الشیخ الزکزکی"، مؤکدا أن" هذه الجریمة لن تمضی لان الله ینتقم لعباده الصالحین کما انتقم الله للشهید الشیخ حسن شحاته فی مصر وسنشهد انتقام الله بهؤلاء الظالمین".