أشاد رئیس حرکة "الإصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق بـ"الجهود الامنیة الکبیرة لتعاون الاجهزة الامنیة اللبنانیة فی مواجهة الارهاب التکفیری وتفکیک خلایاه السریة وتقدیم عناصرها للمحاکم اللبنانیة"، مفیدا أن "الانجازات العسکریة والامنیة الناجحة التی یسطرها التعاون بین الجیش والمقاومة فی جرود عرسال وعلى الحدود من اجل حمایة کل لبنان من الخطر الارهابی التکفیری من جهة والخطر الصهیوینی من جهة اخرى".
کما دعا الشیخ عبد الرزاق إلى "مزید من الوحدة والتضامن بین اللبنانیین وقال لا خیار لنا إلا بمواجهة الإرهاب مجتمعین والحفاظ على بلدنا وذلک لا یکون إلا خلف الجیش والمقاومة ".
وعن إنشاء تحالف جدید لمواجهة الإرهاب قال الشیخ عبدالرزاق إن "الإستخفاف بعقول الناس لم یعد مقبولاً یفاجئوننا الیوم أنهم یریدون محاربة الإرهاب وهم من موله ودعمه وأنشئه واکبر دلیل على کذب هذا التحالف هو وضع المقاومة اللبنانیة على لوائحهم الکاذبة بأنها إرهابیة مع العلم أن هذه المقاومة هی من تضرب الإرهاب وتلحق به الهزائم والخسائر"، متسائلاً "هذا التحالف ماذا أنتم فاعلون بالإرهاب الصهیونی فی فلسطین، هل سوف تذهب طائرات هذا التحالف لتحرر فلسطین والمسجد الأقصى".
وأکد أن "هذا التحالف هو تحالف وهمی وصورةً إعلامیةً لا أکثر ولا أقل ومن أراد أن یحارب الإرهاب فعلیه أن یدعم ویتحالف وینسق مع المقاومة فی لبنان والجیش السوری والعراقی والیمنی والمصری ، أما غیر ذلک فهی لا تتعدى کونها مسرحیة إعلامیة فقط ".