أفاد مراسل وکالة رسا أن آیة الله نوری همدانی أشاد خلال بحث الخارج الذی أقیم فی مسجد الأعظم فی قم بالمشارکة الجماهیرة فی مسیرة الأربعین، قائلا إنه "یتجلى ولاء وحب الناس للنبی وأهل بیته (علیهم السلام) من خلال هذا الحضور الحاشد".
وأثنى المرجع الدینی بإدارة هذا الموسم، مضیفا أن "الذی استطاع أن یدیر هذا التیار العظیم هو الولاء والحب لأبی عبدالله الحسین(علیه السلام)".
وأشار إلى عدم کفاءة الحکومة السعودیة فی إدارة مناسک الحج، معلنا أنه "سلّموا إدارة الحج إلى أهلها لحل المشاکل، أنتم عاجزون عن إدارة ملیونی حاج".
واستنکر آیة الله نوری همدانی الهجوم الوحشی على اتباع اهل البیت فی نیجیریا واعتقال الشیخ زکزاکی والصمت الدولی تجاه هذه الکارثة من قبل المتشدقین بحقوق الإنسان، مصرحا أنه "لا شک أن للسعودیة والصهیونیة دورا هاما فی وقوع هذه الفاجعة".
وشدد الاستاذ البارز فی الحوزة العلمیة بقم على ضرورة الکشف عن المجرمین ومعاقبتهم ومن دعموهم فی ارتکاب هذه الجریمة النکراء.
وندد سماحته فی جانب آخر من کلامه بتقریر الأمم المتحدة حول انتهاک حقوق الإنسان فی الجمهوریة الإسلامیة فی ایران واعتبره تقریرا مزیفا وقائما على الأوهام.
وبین أن مثل هذه التقاریر مغرضة، معلنا أنه "کیف لا یکون قتل الشعب الیمنی والبحرینی والنیجیری والحصار المفروض على الشعب الفلسطینی فی غزة انتهاکا لحقوق الإنسان، بینما یعد معاقبة المجرمین والمفسدین وتهریب المواد المخدرة انتهاکا لحقوق الإنسان".
وأکد آیة الله نوری همدانی أن "الجمهوریة الإسلامیة فی ایران بناء على معاییرها وقیمها الدینیة لا تعبأ بهذه التقاریر المغرضة".