استقبل المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی عدداً من تربوی محافظة الحلة، مع وفود متفرقة من أبناء العشائر العراقیة من مختلف أنحاء البلد، أکد خلال لقائِه على ضرورة الارتقاء بالجانب التعلیمی ومکافحة الأخطاء المجحفة بحق أولادنا الذین سیکون مستقبل العراق بین أیدیهم، معرباً عن "ألمه الشدید للإِصرار على إِبقاء المناهج الصدامیة، والتی لا تعطی لأولادنا إِلا تأریخاً مزیفاً".
هذا وتابع قائلاً إِن "تدهور الواقع التعلیمی یدعونا جمیعاً أن نکون عند المسؤولیة، فهی أمانة الله فی أعناقنا"،وشد على أیدی کُل التربویین الجادین فی مسیرتهم التعلیمیة تجاه أولادنا وأفلاذ أَکبادنا، ومشیراً لوجوب الإخلاص فی هذه المهنة الشریفة.
وفی سیاق الحدیث أشار سماحته إِلى أن العراق یمر بمرحلة حساسة وخطیرة، ندعو من خلالها جمیع العراقیین إِلى الوقوف مع أبناء قواتنا المسلحة العراقیة وأبناء الحشد الشعبی صفاً واحداً لتحریر اراضی العراق المقدسة من دنس الإِرهابیین والأجانب.. وفی هذا الصدد أَکد على أهمیة وحدة العراق، وضرورة الوقوف ضد کُل من تسول له نفسه التفرقة فیما بین أبناء الجسد، فوحدة العراق خط أحمر.
هذا وأبتهل سماحته لأبناء العراق بالعزة والنصر والکرامة، وأن یرحم شهداءَنا الأبرار، بعد أن أجاب على العدید من التساؤلات التقی قدمها الحاضرون بین یدیه.