إستنکر السید علی فضل الله اغتیال العدو الإسرائیلی للمجاهد سمیر القنطار وأصدر بیانا جاء فیه: "لقد توج سمیر القنطار حیاته النضالیة والجهادیة بهذه الشهادة المبارکة، بعد أن آثر عدم الراحة رغم سنوات الأسر الطویلة، وأبقى بوصلته منذ بدایة حیاته باتجاه العدو الصهیونی، فکان المثال والقدوة فی المثابرة على الجهاد وإبقاء ساحة الصراع مفتوحة مع هذا العدو، بعدما نسیه الکثیرون وانهمکوا بالصراعات الداخلیة والفتن.
إننا إذ نحیی هذه الروح الصادقة والمتفانیة فی سبیل فلسطین والقدس، والتی ستکون معلما ونموذجا یقتدى به، نتقدم من عائلة الشهید وکل المقاومین بأسمى آیات التهنئة على هذه الشهادة التی توجت عمره الذی ملأه جهادا وعطاء، ونرى أن الرد على شهادته یکون بإبقاء قضیة فلسطین والقدس أولویة فی الصراع، وبالعمل لدرء کل ما یصنع لهذه الأمة من فتن وحروب وصراعات".
من جانبه نعى الأمین العام ل"حرکة الأمة" الشیخ الدکتور عبد الناصر جبری "شهید المقاومة الأسیر المحرر المناضل سمیر القنطار"، متوجها ب"التهنئة الى سید المقاومة سماحة السید حسن نصر الله وجمیع المقاومین وعائلة القنطار باستشهاد المقاوم البطل".
وأکد أن "الشهید القنطار الذی اغتاله العدو الصهیونی بعدوان غادر فی سوریا، هو رمز من رموز المقاومة الذین آلموا العدو وإلا لما تم إستهدافه".