الاهتمام بالمواطن المریض والارتقاء بالجانب الطبی واجب وطنی شرعی إِنسانی

بین آیة الله بشیر النجفی خلال استقباله مدیر مستشفى المرجان أن "شعب العراق المسکین لاقى ما لاقاه من ویلات البؤس والحروب، وعلى المؤسسات الخدمیة لاسیما الطبیة منها أن تعمل على رفع ما یعانیه المواطن کُلاً حسب تخصصه".

هذا وأَعرب سماحته عن أَمله فی أَن یرى ذلک الیوم الذی تکون فیه مؤسساتنا العلمیة والطبیة على مستوى یلیق ومکانة العراق، فهو بلد مؤهل لیکون فی مقدمة الدول وفی جمیع نواحی الحیاة من علوم وتکنولوجیا واقتصاد وما إِلى ذلک".

وفی الصعید ذاته استقبل مدیر مکتب المرجع الدینی سماحة الشیخ علی النجفی الوفد واستمع إِلى ما تمر به المؤسسات الصحیة العراقیة من ظروف، ولیؤکد من خلال ذلک على أهمیة بذل قصارى الجهود للارتقاء بأداء هذه المؤسسات، داعیاً الکوادر الطبیة أن تتطلع لتکون فی مصاف الدول العلمیة المتقدمة، فإن العلم لیس حکراً على أحد.